لم يكن من الغريب بالنسبة للسواد الأعظم من السوريين أن تتدهور الليرة السورية وتشهد مزيداً من الانتكاسات مع دخول العام الجديد و تزامن طرح الفئة النقدية الجديدة المشجعة للتضخم (فئة ال 5000 ليرة).
لكن اللافت هو وتيرة الانهيار المتسارعة بشكل أكبر من المتوقع، فمنذ أن تجاوزت الليرة حاجز 3000 للدولار الواحد، بات الطريق أمامها أكثر انحداراً وأصبحت سرعة الانهيار أشد، حيث وصل سعر الدولار في غضون بضعة أيام إلى 3430 ليرة.
اعتراف ضمني من الحكومة بأنه لا بوادر أمل ولا حلول إسعافية متوفرة:
اعتبر خبراءٌ ومطلعون على الشأن الاقتصادي السوري، أن توجهات السياسة المالية للحكومة السورية خلال الفترة الأخيرة لا توحي بالخير، بدايةً من التلويح بإجراءات جديدة لا يعترف بها أي دستور أو قانون في العالم لإجبار السوريين المتخلفين عن خدمة العلم على دفع البدل بالعملة الصعبة، وصولاً إلى خنق الصرافين بشكل شبه كامل، مع العلم بأن لقمة عيش نسبة كبيرة من الشعب السوري متوقفة على الحوالات الخارجية.
لذلك فإن هذه الأساليب التي يمكن وصفها ب "الخطيرة" تشير إلى فقدان الحكومة السيطرة على وتيرة الانهيار تماماً، وأن مكابح البنك المركزي التي كانت تفيد كحلول إسعافية لوقف انحدار الليرة، لم تعد تنفع هذه المرة.
لذلك اعتبر مطلعون أن كل هذه المعطيات تشير في النهاية إلى اعتراف ضمني بعدم وجود أي بوادر للحل في الأفق القريب، وتأجج القلق لدى البعض حول خطوة الحكومة القادمة بعدما قد تكون استنفذت جميع الحلول المطروحة على الطاولة والغير مطروحة حتى.
إذن فهل سيصل سعر صرف الدولار إلى 4000 ليرة قريباً؟
توقع "مركز جسور" في دراسة أجراها مؤخرًا، أن يشهد سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي انخفاضاً يصل إلى 4000 ليرة مع نهاية العام، أو قبل ذلك بقليل، في ظل الظروف الراهنة، مشيراً إلى بنية الاقتصاد السورية الضعيفة والمتآكلة التي تؤهل الليرة السورية لتنحدر أكثر.
هذه التوقعات أصبحت تلوح أمام أعين الناس بوضوح ولا زال العام الحالي لم يتم شهره الثاني بعد، ذلك لأن استمرار انخفاض الليرة بهذا التسارع، قد يجعل من ال 4000 ليرة للدولار الواحد حقيقة بدلاً من مجرد تحليل في غضون أسابيع قليلة.
وأنت أيها القارئ العزيز، هل تظن أن الليرة ستتجه إلى 4000 مقابل الدولار؟ شاركنا رأيك في التعليقات
الواضح تمام من كل ما يحصل عندنا في الداخل وحولنا في الاقليم أن الأمور تسير إلى ما لا تحمد عقباه، وأن مسألة وصولها إلى حاجز ال ٤٠٠٠ للدولار هي مسألة وقت ليس إلا ،لأنه لا يوجد في الأفق من بوادر توحي بتحسن قريب
اجل اذا بقي تعنت النظام ولم يقبل بحلول
هذا مايسمى بقانون قيصر الذي بدأت معطياته الجدية
إذا بقيت الأمور السياسيه كما هي سنشهد انحدار حتى ٥٠٠٠ ليرة مقابل الدولار ويمكن اكثر
الامور سوف تتحسن بذن الله ونشالله سيعود الاف 1500ليرا في القريب العاجل… خبر اكيد سيحطم جميع روس الاموال…
كي تتحسن صحة الليرة ، هناك عاملان اسياسيان ، وجود قطع اجني من خلاله تدعم الليرة ، والعامل الثاني الانتاج بكل ما يعني من كلمة ، هل هذان العاملان موجودان ،، كلنا يعلم المنفذ الحدودية شبه مغلقة لتحقيق واردات ورسوم جمركية ، المعامل والعربة الصناعية شبع غاىبة ، القطاعات المنتجه خاصة او عامة مشلولة ، اذا اين ما تستند عليه الليرة لنقول ستتحسن
سيصبح راتب الموظف الجامعي ما يساوي اقل من عشر ة دولار بغض النظر عن سعر الصرف وهذا هو المهم
لاحول ولاقوه الابالله الله يفرجها على سوريا
لأ اطمنو مارح يوصل ٤٠٠٠ ويلي عبتاجر بقوت البشر الله يخسف في الأرض إن شاء الله
وصل قبل شوي
الحل بالعودة للغطاء الذهبي و الفضي
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يوجد حل سهل جدا و ذلك بالعودة و الرجوع لأقوى نظام مالي في العالم و هو نظام النقد الإسلامي الذهبي و الفضي و وقف التعامل بالدولار أو أي عملة أجنبية و صك عملة ذهبية و عملة فضية سورية قيمتها منها و فيها أي يصك عليها قيمتها الحقيقية لتثبيت و وقف إنهيار الليرة السورية????
لا أظن ذالك و لأنها تعني ستصبح البلاد كلها في حالة شلل تام و يصبح موظف الحكومة يقبض راتب شهري ما يعادل ال 20 دولار بالشهر و الأفضل له ان يترك وظيفته و يبحث عن عمل آخر بأي مكان و تظ بالحكومة االي عم تدور على مصلحتها و بس بالسرقة و الفساد و حتى أصحاب المحلات و الشركات سوف تغلق أبوابها حينها و أشرفلهم أن يستفيدو و يصرفو و يعيشو من المفروض ح يخسروه من قيمة الليرة و جباية رجال التموين عليهم كل يوم و أخيرا عدم قدرة الناس بالدفع