يستخدم أصحاب الخبرة في التسويق والترويج لمنتجاتهم، كلمات وعبارات تجذب زبائنهم، وتساعدهم في إقناعهم لشراء المنتَج والوقوع في فخ الأسلوب الفعّال. وقد لا تكون العبارات حقيقية، بمعنى أنها قد يكون من ورائها احتيال ما أو التفاف على الزبون، وهذا ما يجب التنبه إليه، لعدم خداع الناس وتجنب الانخداع.
أهم العبارات السحرية اللافتة لانتباه الزبون
مجاناً… بدون مقابل… من غير تكاليف…
وهذه كلمات في صدارة المؤثرات التي تلفت نظر المشتري وتوقعه في الشباك، ولها كما يقال "مفعول السحر" على الزبون. وتثير على عدة نقاط في النفس منها الطمع وإثارة الفضول وحب الاطلاع ولذلك تعتبر من أكثر الكلمات استخداماً للتسويق.
فمثلاً… يمكن إعطائك العملاء الأكثر شراءً أشياءً على شكل هدايا مجانية رمزية. وسترى مدى النتائج المبهرة، ومقدار اهتمامهم بالهدايا مهما بلغت بساطتها.
تخفيضات… تنزيلات…
وتُصنف أيضاً هذه الكلمة من ضمن الكلمات ذات التأثير السحري، إلا أنها تراجع تأثيرها بشكل محدود مؤخراً بسبب كثرة استخدامها بطريقة وهمية، وافتضاح كونها مصيدة للإيقاع بالزبائن وإقناعهم بسعر القطعة رغم عدم خضوعه إلى أي تخفيض.
حصرياً… لدى مركزنا فقط… لعملائنا فقط… لأول مرة…
تثير هذه الكلمات الرغبة لدى الزبائن بالتميز، من خلال اقتناء حاجات مميزة غير متاحة إلا لمجموعة أو فئات من الناس.
البضاعة الأصلية…
وهذه الكلمات باتت لها أثراً كبيراً خاصة في ظل انتشار المنتجات المقلدة والمزيفة في عموم دول العالم، وخاصة الدول العربية والدول التي لا تحمي الماركات والعلامات التجارية العالمية، فبات الناس قلقون من جودة وأصالة المنتَج، وبالتالي محتاجون لكلمات تطمئن مخاوفهم ليقبلوا على الشراء.
عبارات العرض محدود… حتى نفاذ الكمية…
وأكثر ما يستفاد مع هذا النوع من التسويق استخدام عامل الزمان، وبالتالي تركيز الاستقطاب على فترة زمنية محدودة بشكل مباشر كإعلان عرض لمدة يوم أو أسبوع مثلاً، أو تخصيص العرض بعدد من القطع فقط وترك الزبائن يتنافسون زمانياً لتحصيل المنتَج.
كلمات وأساليب وعبارات تسويق متنوعة
ومن أبرز هذه الأمور: استخدام أسلوب الخطاب المباشر (أنت)، و(لأن) الشارحة التي تبين للزبون أهمية المنتَج وفوائده ومزايا الحصول عليه، و(أفضل) التي تبين تميز القطعة عن غيرها، و(سهل) لمخاطبة كسل المشتري في زماننا الحالي خاصة، و(مقارنة) المنتج بغيره لتوضيح الفروقات الإيجابية، بالإضافة إلى (الصيانة المجانية) و(خدمات التوصيل المجاني).
ونجد يوماً بعد يوم المزيد من الخدع التسويقية التي تقنع الزبون بإنفاق الأموال لصالح أصحابها، فلم تعد جودة المنتج هي المتحكم بسعره وشهرته فحسب، بل دخلت فنون وخدع الإعلان والتسويق كعامل قوي في هذه المعادلة. ورغم كثافة هذه الخدع التسويقية وإتقان عملها فإن الهروب منها ليس مستحيلاً، ويمكن دائماً تمحيص الخيارات الموجودة للحصول على المنتج الذي يستحق بحق أن ينفق المال عليه.
هذه المصطلحات واقعية وذات مصداقيه في ألمانيا وأوروبا