سعر صرف الدولار في سوريا عند إغلاق يوم الاثنين 5 نيسان

05/04/2021

سجل سعر صرف الدولار في سوريا، خلال تداولات اليوم الاثنين الموافق ل 5 نيسان 2021 ارتفاعاً جزئياً. حيث تكبدت الليرة خسائر متساوية تقريباً في عموم المحافظات السورية على حدٍ سواء.

سعر الدولار في دمشق:

ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 20 ليرة خلال الساعات الماضية (أي بنسبة تقارب 0.55%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 3540 وسعر مبيع يبلغ 3640 ليرة للدولار الواحد. بمدى يومي بين 3610 و 3640 ليرة.

سعر صرف الدولار في حلب:

أما في مدينة حلب، فقد ارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 20 ليرة (أي بنسبة تقارب 0.55%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 3560، وسعر مبيع يبلغ 3660 ليرة سورية للدولار الواحد. بمدى يومي بين 3625 و 3660 ليرة.

سعر صرف الدولار في إدلب:

بالنسبة إلى إدلب فقد ارتفع سعر صرف الدولار خلال الساعات الماضية بمقدار 20 ليرة (أي بنسبة 0.56%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 3545، وسعر مبيع يبلغ 3620 ليرة للدولار الواحد. بمدى يومي بين 3550 و 3620 ليرة.

أما في نشرات خدمة العلم الخاصة بمصرف سوريا المركزي فقد حافظ سعر صرف الدولار على 2225 ليرة.

سعر الذهب في سوريا:

 بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 176,714 ليرة للمبيع 171,859 ليرة للشراء، وسجل في حلب سعر 177,685 ليرة للمبيع 172,830 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 175,743 ليرة للمبيع و 172,102 للشراء.

ماذا يعني إعادة قطع التصدير وما تأثيره على سعر صرف الدولار في سوريا؟

قبل عدة أيام، طلبت رئاسة مجلس الوزراء من اتحادي "غرف الصناعة السورية" و"غرف التجارة السورية"، تقديم مقترحاتهما فيما يتعلق بعودة العمل بتعهّد إعادة قطع التصدير بشكل جزئي أو كلي.

وبحسب كتاب أرسلته الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى رئيسي الاتحادين، فإن المقترح سيُدرس من "وزارة المالية" و"مصرف سورية المركزي"، لإعداد مشروع القرار اللازم لإعادة العمل بتعهد القطع.

لكن، ماذا يعني تعهد إعادة قطع التصدير؟

تفاقم الأزمة يشعل سوق المحروقات السوداء:

خلت شوارع العاصمة من أغلب سياراتها بسبب شح المحروقات بمختلف أنواعها. وانعكس ذلك على وسائل النقل فامتدت طوابير المواطنين بحثاً عن سيارة نقل عامة أو خاصة توصلهم إلى مقاصدهم في وقت أصبح فيه من الصعوبة بمكان ركوب تكاسي الأجرة بسبب المبالغ الخيالية التي يطلبها سائقو هذه السيارات والتي تبدأ بألفي ليرة وقد تصل إلى سبعة آلاف ليرة بين أحياء العاصمة. وانتعش في هذه الأزمة التي لم يسبق لها مثيل حتى في سنوات الحرب سوق المحروقات السوداء لتصل أسعار المازوت والبنزين فيه إلى أرقام كبيرة تفوق قدرة السوريين الشرائية بمراحل.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: