7 نصائح مصيرية قبل تركك الوظيفة والتوجه إلى مشروعك الخاص

27/02/2021

إن امتلاك المشروع الخاص، وتحول الموظف من شخص منقاد ومأمور إلى "سيد نفسه". والتحرر من قيود الوظيفة والروتين وإنجاح أعمال الآخرين إلى العمل بحرية وقرارات ذاتية الاتخاذ. أمور مغرية جداً وأفكار تمنح صاحبها شعوراً إيجابياً بالغاً. غير أنها تعتبر خطوة صعبة ولا بد من اتخاذها بعد دراسة وتخطيط كبيرين.

في البداية لا بد من التنويه إلى أن ليس جميع الناس مهيؤون للعمل بغير نمط الوظيفة والراتب الشهري المضمون. وبالتالي فإن الناس متفاوتة في قدراتها ومهاراتها ورغباتها، وليس الكل سيصلح أن يكون صاحب مشروع استثماري خاص أو صاحب شركة رائدة. فإن كنت متأكداً أنك تصلح للاستقلال، وكنت تمتلك الطموح العالي وإمكانية التضحية وروح المغامرة ومقومات النجاح، فانتبه إلى الأمور الآتية قبل أن تترك الوظيفة وتنتقل للتفرغ لمشروعك.

1- اعرف طبيعة العمل الخاص

فكما للعمل الخاص جوانب إيجابية كبيرة فإن له أيضاً جوانب ليست بالسهلة مطلقاً. فمعطيات الموظف تختلف كثيراً عن معطيات صاحب العمل. وبالتالي سيكون على عاتقك مسؤوليات كبيرة قد تستهلك كل وقتك وجهدك وأسلوب معيشتك في سبيل إنجاح مشروعك الخاص وتحقيق أحلامك. فإن كان لديك قوة كافية وكنت مستعداً للمعطيات والاحتمالات تابع طريقك تجاه مشروعك، وإلا فلا تخاطر بأموالك ومستقبلك.

2- ادرس السوق جيداً قبل بدء مشروعك الخاص

لا بد لك قبل اتخاذك قرارك بشأن ترك وظيفتك والإقبال على مشروعك الخاص، من إجراء دراسة عميقة وتفصيلية للسوق. في جميع النواحي المتعلقة بمنتجك الذي تنوي طرحه في السوق. وحجم الطلب المتوقع على المنتَج، والسعر المنافس له، وموسم رواجه، وطبيعة المنطقة المستهدفة لطرح المنتج. والأسواق التجارية الرائجة التي قد تستقطب منتج، وتكاليف الإنتاج والترويج ومقدار الربح.

3- ادرس خياراتك الأفضل بين ترك الوظيفة أو الاستمرار بها

وهذا يحتاج منك دراسة الوقت والجهد المطلوب منك لإنجاح مشروعك الخاص، فإن لم يكن مشروعك يحتاج منك التفرغ التام. فالأفضل هنا أن تستمر في الوظيفة بهدف تعديد مصادر دخلك وهي استراتيجية ناجحة لزيادة أرباحك بطريقة آمنة. وإن استطعت التدرج في الانتقال فهو خيار جيد أيضاً، بينما إن كان مشروعك يحتاج منك التفرغ الكامل والمتابعة الكاملة ويستهلك منك كل مجهودك فلا شك هنا أن مشروعك أولوية. وسعيك لإنجاح مشروعك أولى من إنجاحك مشاريع الآخرين.

4- ضع خطة مالية متكاملة تغطي مراحل الانتقال

إن فقدانك مصدر دخلك المنتظم، وانتقالك إلى مرحلة انتقالية ستكون فيها أنت المسؤول عن تأمين الأموال والمصاريف والمدخرات إلى حين الانطلاق وتحقيق أرباح العمل الخاص، قد يعرضك لضائقة مالية كبيرة، لذا من الضروري وضع خطة مالية قبل ترك الوظيفة، تغطي لك احتياجاتك المالية خلال المرحلة الانتقالية بين العملين، وتضبط فيها أسلوب معيشتك ومصاريفك والتزاماتك إلى حين الوصول بمشروعك إلى مرحلة جني الأرباح.

5- جهز خطة بديلة للحالات الطارئة

فقد تفشل مخططاتك ويخسر مشروعك فتكون قد خسرت بالإضافة إليه وظيفتك السابقة، وهنا تكمن أهمية وجود خطة بديلة قد تحتاج للجوء إليها بهدف تصحيح مسارك وتأمين احتياجاتك للعودة إلى طريق إنجاح مشروعك الخاص مرة أخرى، واحتمالات الخطة البديلة كثيرة ولا حدود لها وقد يكون من بينها العودة إلى وظيفتك السابقة بشكل مؤقت، أو لجوءك لمشروع صغير مضمون النجاح ترفد به مشروعك.

6- اترك طريقاً للعودة إلى وظيفتك

فعند قرارك إنهاء عملك السابق. عليك أن تحافظ على علاقتك مع أرباب عملك السابقين، فقد تحتاج العودة إلى عملك في حال فشل مشروعك، أو قد تشاركهم أو تجعلهم أحد عملائك اللاحقين.

7- استمع واصغِ إلى نصائح الآخرين فيما يخص مشروعك الخاص

وخاصة الأشخاص الذين تثق بهم، أو أشخاص تثق برأيهم في السوق، أو أصحاب مشاريع شبيهة بمشروعك، واحرص أن يكونوا موثوقين لعدم إيقاعك بألاعيب، حتى إنك تستطيع استشارة قسم الخدمات والاستشارات المتوفرة لدى بعض المواقع المتخصصة على الإنترنت، وقد تشمل الاستشارات عموم النواحي المتعلقة بتأسيس الأعمال والإدارة والتخطيط والتسويق والتمويل.

شارك رأيك بتعليق

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد خليفه محمد
4 سنوات

كلام في الصميم. ومهمه جدآ في البدايه النقاط التي ذكرت هي سبب نجاحك
أحذر بقدر الأمكان الا يكون معك شريك في مشروعك الخاص.

Samer
4 سنوات

كلام يجب العمل به لبداية أي مشروع

مقالات متعلقة: