تساءلت صحيفة البعث التابعة للحكومة السورية، بعد انهيار الليرة الأخير ووصول الأمر إلى وضع يستدعي الوقوف قليلاً. فقالت في مقالٍ كانت قد نشرته: "بدلاً من النقاش حول تأثير أو أسباب إصدار عملات كبيرة، نقترح مناقشة جدوى إصدار عملة جديدة، وهذا المقترح قد يكون أكثر جدوى وأفعل اقتصادياً مع بدء تعافي الاقتصاد السوري، ودوران عجلة الإنتاج التي ستتزايد سرعتها خلال السنوات القادمة!"
واستطردت الصحيفة في تقريرها مضيفةً: "نحن لا نقول بإصدار عملة جديدة سريعاً، وإنما نسأل: لماذا لا يُناقش مثل هذا المقترح مثلما تناقش الجهات المعنية إصدار أوراق نقدية كبيرة في المستقبل، والسؤال هنا: ألا تعتبر الورقة النقدية الكبيرة إصداراً جديداً؟"
واستدلت باقتراحها أن ظاهرة تغيير شكل العملة منتشرة في العالم. فقد سبق أن قامت الهند، وفنزويلا، وتركيا، والأرجنتين، والبرازيل، واستراليا، وتركمانستان، وانكلترا، والمغرب بمثل هكذا تغيير. وتمكنت الهند مثلاً بعد تغيير شكل عملتها من القضاء على الفساد والتهرب الضريبي، وتنظيف البلاد من الأموال السوداء.
قبل أن نتكلم عن إصدار عملة جديدة بدل الليرة، أليس الأولى الحديث عن ما أوصلها إلى هنا؟
قد يكون تغيير العملة السورية أو حذف أصفار منها أو ما شابه حلاً عملياً في الوقت والزمان المناسبين. ربما بعد انتهاء الأزمة المالية أو في مرحلة معينة يقرّها الخبراء ضمن خطة إنقاذ اقتصادية. لكن ما يتفق عليه جميع العارفون في الشأن الاقتصادي السوري، أن مجرد تغيير شكل العملة لن يؤدي إلى حل الأزمة ولن يساهم في إنعاش الاقتصاد.
بالحديث عن أسباب انهيار الليرة السورية، نجد عدد لا بأس به من التحليلات والآراء التي تحاول أن تصل إلى نتيجة منطقية. وقد ذكرنا نحن في مقالنا: ثلاثة أسباب أدت لانهيار الليرة وأغفلها الإعلام غير العقوبات الأمريكية. بعض العوامل التي قد تكون كفيلة باعتبارها أسباباً للانهيار.
وقد تحدثت وكالة "رويترز" العالمية عن تأثير الطرف اللبناني في المعادلة السورية. حيث نقلت عن متعاملين ومصرفيين، أن الليرة السورية هوت إلى مستوى متدن غير مسبوق في السوق السوداء بسبب الأثر المترتب على المشاكل التي تواجهها نظيرتها في لبنان، حيث يرتبط البلدان بعلاقات تجارية ومصرفية مكثفة.
ووفق الوكالة، قال اثنان من كبار المتعاملين في العملات الأجنبية في دمشق الحاصلين على ترخيص إن هبوط العملة اللبنانية وجّه ضربة نفسية لمتداولي نظيرتها السورية، التي شهدت بالفعل تراجعات سريعة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال أحد المتعاملين طالباً عدم نشر اسمه "رجال الأعمال والتجار قلقون في ظل مخاوف من نزول لا يتوقف خلال الأيام القادمة ويترقبون ما إذا كانت الاضطرابات ستزيد في لبنان وتأثيرها على التعاملات في العالم الخارجي".
ما فهمت شو دخل الاضطرابات في لبنان بعملة السورية
اليس الاولى تخفيف العرض من العملة السورية عن طريق استبدال التالف منها
العملة السورية بس يشيلوا صورة الكر الي عليها ، ربنا بيبعث بيها البركة من جديد
يستقيل بشار الاسد اليوم وانا اضمن ان السعر سيعود الى النصف والقاء القبض على عصابه بشار سيعود الدولار الى الالف ليره وتدور العجله الاقتصاديه بدون رأس الفساد بشار فتتعافى الليره وترجع الى مستاوها الحقيقي
لو ان هناك ارادة للقضاء على الفساد و السوق السوداء لكان تم اصدار عملة رقمية او على الاقل الغاء التعاملات النقدية في المؤسسات الحكومية واستخدامها بالليرة الإلكترونية من خلال اصدار جميع المعاملات الحكومية و العقارية اقله الكترونيا
الآن سوريا بحاجة إلى النقد الرقمي، واستبعاد العملة الورية.
يستقيل بشار و ينقلع هو و كل افراد بيت الاسد لايران او روسيا هاد اذا وحدة منهم استقبلتهم و خلو سورية تتعمر من دون وساختهم و فسادهم و اجرامهم
مين سامع الله يلعن بشار وحكومته يلي وصلو البلد لهون الله لايوفقن اشة لفة