ارتفعت أسعار الخضار والفواكه في عموم المحافظات السورية بنسبة تصل إلى 30%، وذلك منذ إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي وتدفق العديد من الشاحنات المحملة بالخضار والفواكه السورية إلى خارج البلاد.
وتناقلت وسائل إعلام محلية أنباءً عن امتعاض العديد من السوريين بسبب موجة غلاء ضربت الأسواق وأثرت على أسعار المواد الغذائية الأولية من خضار وفواكه، حيث ارتفع سعر كيلو البندورة من 350 ليرة للكيلو إلى 550 ليرة، والكوسا من 400 إلى نحو 600 ليرة، والباذنجان من 225 إلى 350 لير.
وكانت وزارة التجارة في الحكومة السورية قد أعلنت سابقاً عن تسعيرة جديدة، رفعت بموجبها أسعار الخضار بنسبة أكثر من 20% في العاصمة دمشق.
وتركزت شكاوى السوريين في الفترة الأخيرة ليس على ارتفاع أسعار الخضار والفواكه فحسب، بل وسوء جودة الأصناف المعروضة في الأسواق أيضاً، حيث يدعي البعض بأن الأصناف الجيدة ترسل للتصدير ولا يسمح بإدخالها للاستهلاك المحلي.
وفيما يخص التصدير من معبر نصيب، قال مدير زراعة درعا “عبد الفتاح الرحال” أن 310 شاحنات مبردة تحمل كمية 6404 أطنان من الخضر والفواكه والمواد الغذائية المصنعة خرجت من سوريا منذ إعادة افتتاح معبر نصيب أمام حركة الشحن.
شارك
