كشف عضو لجنة سوق الهال "محمد العقاد" أن كمية الصادرات منذ بداية الشهر الجاري، وحتى الخامس عشر بلغت 3350 طناً من البندورة و1650 طناً من البطيخ و3550 طناً من الفواكه و25 طناً من الكرز و25 طناً من الشمام ليصل إجمالي الصادرات إلى 8600 طن من المنتجات الزراعية.
وأوضح أن وجهة هذه الصادرات إلى عدد من الدول منها الكويت، وبلغت حصتها 425 طناً من البطيخ، و525 طناً من البندورة و375 طناً من الفواكه و25 طناً من الكرز، في حين كان نصيب السعودية 125 طناً من البطيخ و25 طناً من الشمام و2750 طن فواكه، وبلغت حصة الإمارات العربية المتحدة من البندورة 1725 طناً ومن البطيخ 425 طناً.
كما توزعت الصادرات حسب ما أوضح "العقاد" إلى قطر 150 طناً من الفواكه و225 طناً من البندورة و200 طن من البطيخ، وحصة البحرين 475 طناً من البطيخ و400 طن من البندورة و175 طناً من الفواكه، أما سلطنة عمان فبلغت الصادرات إليها 475 طناً من البندورة و100 طن من الفواكه و50 طناً من البطيخ.
وأشار "العقاد" إلى أنه رغم أن الموسم الصيفي في ذروته إلا أن كمية الصادرات في تراجع نتيجة استمرار مشكلة الإجراءات والآلية المتبعة من الجانب الأردني على البرادات المتجهة إلى دول الخليج، حيث يقوم بتفريغ البضاعة، ووضعها على الأرض في هذا الجو الحار في معبر جابر، ومن ثم نقلها إلى البرادات الأردنية وكلها منتجات زراعية، ما يعرضها للتلف والإضرار بها بشكل كبير، وعليه تصل إلى البلدان المصدرة لها بمواصفات وجودة غير جيدة الأمر الذي يتسبب بتراجع الصادرات السورية.
وبيّن أن الأمر عكس ذلك في معبر نصيب للسيارات القادمة والمغادرة المحملة بالمنتجات الزراعية، حيث لا تقف البرادات أكثر من ساعتين على المعبر والإجراءات السورية مرنة وميسرة ولا يوجد فيها تعقيدات كما هو الحال في معبر جابر.
وأكد "العقاد" للمرة الثانية ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول لهذه المشكلة التي سيتأثر فيها كثيراً الفلاح أولاً، والمصدّر، والاقتصاد الوطني الذي يحرم من عائدات التصدير نتيجة انخفاض كمياتها.