تشهد أسواق المواد الغذائية في سوريا حالة من التخبط والفوضى بالأسعار، مع تسعيرات مبالغ بها وغلاء مستمر طال العديد من أنواع السلع.
أسعار الألبان والأجبان في سوريا:
تواصل أسعار الألبان والأجبان في سورية، السير بموجاتها التصاعدية التي لم تعد ترحم الفقراء من عموم الشعب السوري.
وقد بلغ سعر كيلو اللبن 5500 ليرة وقد يصل حتى 6000 ليرة، وسعر كيلو الحليب 4600 ليرة، وسعر كيلو اللبنة البلدية 20 ألف ليرة، واللبنة النشاء 15 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 27 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة الشلل والحلوم 47 ألف ليرة.
كما بلغ سعر صحن البيض 35 ألف ليرة، والبيضة الواحدة 1500 ليرة، مع الإشارة إلى أن هذه الأسعار تختلف من محل إلى آخر، ومن منطقة لأخرى، وبين المحافظات.
أسواق الهال في سوريا شبه فارغة:
كشف عضو لجنة سوق الهال "أسامة قزيز"، أن ساحات بيع الخضار في سوق الهال شبه فارغة، والكميات المتوافرة قليلة جداً نتيجة ضعف الإنتاج الزراعي خلال الفترة الأخيرة.
وأشار لإذاعة "شام اف ام"، إلى أن سبب ذلك يعود إلى ارتفاع التكاليف الزراعية، والتغيرات المناخية والحرارة المرتفعة التي طرأت أدت لضرب بعض المحاصيل الزراعية.
وأوضح "قزيز"، أنه في مثل الفترة الحالية من العام كان يصل نحو 15 طن فاصولياء خضراء إلى السوق، أما اليوم فيصل طن واحد فقط، وكان كل مورد يستجر يومياً نحو 30 – 40 سيارة خضار، أما اليوم أصبح عدد السيارات التي ترد إلى السوق بأكمله لا تتجاوز الـ 40 سيارة، منوهاً إلى أن الكميات المتوفرة لا تتجاوز الـ 20% من الكميات المعتادة.
وبين أن ارتفاع الأسعار الحاصل على الخضار هو لقلة كمياتها، إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل بين المحافظات، فعلى سبيل المثال أصبحت كلفة نقل شحنة البصل من حلب إلى دمشق تصل لمليون ليرة.
أسعار اللحوم في سوريا:
واصلت أسعار اللحوم والفروج في سوريا تحليقها، بالتزامن مع حركة شرائية شبه معدومة، من قبل المواطنين، بسبب قدرتهم الشرائية التي باتت في الحضيض.
وقد بلغ سعر كيلو هبرة الخروف 170 ألف ليرة، وكيلو الغنم المسوف بين 95 - 100 ألف ليرة.
كما يتراوح سعر شرحات لحم الغنم بين 165-170 ألف ليرة، وسعر كيلو لحم الخروف بعظم يتراوح بين 85 ألف ليرة وحتى 135 ألف ليرة، حسب القطعة، للكتف او الفخذ.
كما بلغ سعر هبرة العجل 100 ألف ليرة، وسعر كيلو شرحات لحم العجل 100 ألف ليرة، والعجل المسوف بين75 ألف ليرة، كما بلغ سعر فيليه العجل 230 ألف ليرة، حيث يعود ارتفاع سعره لكثرة الطلب عليه من قبل المطاعم.
وأكد العديد من الباعة أن الطلب من قبل المواطنين معدوم، بسبب الغلاء الكبير بالأسعار، مشيرين إلى أن المطاعم تطلب بكميات كبيرة، بالتزامن مع قدوم السياح للبلاد.