كشف وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني "مهرداد بذرباش"، أن إيران وسوريا ألغوا الرسوم الجمركية على التجارة البينية.
جاء ذلك في اجتماع لرئيسي اللجنة الاقتصادية الإيرانية - السورية المشتركة، الذي شاركه في رئاسته وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في الحكومة السورية "محمد سامر الخليل"، الذي زار إيراً مؤخرًا، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ولفت إلى أن العديد من وثائق التعاون التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا في أوائل أيار قد أسفرت عن نتائج إيجابية.
وأضاف "بذرباش" أن إيران وسوريا اتفقا أيضاً على استخدام العملات المحلية، الريال الإيراني والليرة السورية، في ذلك إذا أمكن.
يشار إلى أن الليرة السورية والريال الإيراني من أكثر العملات انهياراً على مستوى العالم في مقابل الدولار والعملات الأجنبية.
وفي سياقٍ متصل، قال وزير الزراعة والبيئة والمياه في المملكة العربية السعودية "عبد الرحمن الفضلي" إنه يجب دراسة إمكانية توسيع الاتفاق الرباعي بين دمشق ودول الجوار، بما يتيح انضمام الرياض إليه.
ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية عن "الفضلي" قوله إنه من الضروري مراجعة الأجندة التنفيذية للاتفاق الرباعي المنعقد في دمشق مع دول الجوار، ودراسة إمكانية الانضمام إلى هذا الاتفاق وفيما إذا كان من الممكن توسيعه.
ورحب الوزير "الفضلي" بفكرة إعادة تفعيل مذكرات التفاهم، بعد عقد اجتماعات افتراضية بين الفنيين في الوزارتين.
ويهدف الاتفاق الرباعي الموقع بين سورية ودول الجوار (الأردن والعراق ولبنان) لتعزيز التعاون التجاري خدمةً لتحقيق الأمن الغذائي في هذه الدول الأربعة.
وجاء حديث الوزير السعودي خلال لقاء وزير الزراعة "محمد حسان قطنا"، على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية التي انعقدت في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة 24- 26 تموز الماضي.
أما في ظل هذه المستجدات، وعن المطلوب من الأسواق المحلية فقد دعا الخبراء إلى ضرورة دراسة الأسعار وعوامل التسعير المرتبطة أساساً بعدة عوامل منها الطاقة وسهولة إدخال المواد والضرائب، إذ يجب أن يُدرس كل ذلك بحيث ينافس السوق السوري باقي الأسواق، ويجب أن تكون منافسة البضائع السورية بالجودة والسعر على حدٍ سواء.
أيشمل هذا جمركة سيارات السابا؟