أعلن وزير الكهرباء السوري "غسان الزامل"، أن الحكومة ذاهبة باتجاه رفع أسعار الكهرباء وفق شرائح، على أن تباع بسعر الكلفة في حال وصل الاستهلاك إلى 1500 كيلو واط.
الوزارة لم تعد قادرة على تحمل التكاليف:
نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة عن "الزامل" قوله: "ذاهبون باتجاه رفع أسعار الكهرباء وفق شرائح، لكن إذا وصل الاستهلاك إلى 1500 كيلو واط سيكون بسعر الكلفة لأن الوزارة لم تعد قادرة على تحمل هذه التكاليف".
وجاء تصريح الوزير خلال أعمال الدورة التاسعة للمجلس العام لـ"اتحاد نقابات العمال"، والذي يأتي عقب أيام من قرار لـ"شركة محروقات" برفع سعر طن الفيول المباع للقطاع العام إلى مليوني ليرة، وإلى 3 مليون و350 ألف ليرة للقطاع الخاص، على أن يطبق اعتباراً من الأحد بتاريخ 14 أيار الحالي.
وسبق لوزير الكهرباء "غسان الزامل"، أن تحدث في 8 آذار الماضي، أن هناك دراسة حالية لرفع أسعار الكهرباء وتعديلها للشرائح التجارية والصناعية، لكنها لا تشمل الشرائح الدنيا من المستهلكين.
وفي شهر كانون الأول الماضي قال مدير "مؤسسة التوليد" في وزارة الكهرباء "علي هيفا" إن إنتاج 1000 كيلو واط ساعي يكلف الدولة ما لا يقل عن 500 ألف ليرة سورية، وهذا يشكل عبئ كبير يرهق ميزانية الدولة.
وفي 24 حزيران الماضي، رفعت وزارة الكهرباء تعرفة الكيلو واط الساعي للصناعيين المشتركين بالخطوط المعفاة من التقنين بشكل كامل من 300 ليرة إلى 450 ليرة سورية بنسبة 50%، وللخطوط المعفاة من التقنين بشكل جزئي من 225 ليرة إلى 450 ليرة أيضاً، بنسبة 100%، في قرار جديد نص على تعرفة جديدة موحدة للمشتركين بالخطوط المعفاة من التقنين سواء كلياً أو جزئياً ولمختلف القطاعات.
بينما صدر في مطلع تشرين الثاني 2021، تعرفة جديدة لفواتير الكهرباء، وارتفعت فيها الأسعار حسب شرائح وفئات الاستهلاك بين 100 – 800%.
ولا يتجاوز إنتاج الكهرباء في سورية ألفي ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.