شهدت أسعار المراوح والمكيفات في أسواق دمشق غلاءً ملحوظًا، بالتزامن مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وقد كان واضحاً من خلال الأسعار المدونة أنها ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي مع توقعات بزيادة يومية حسب حركة السوق وسعر الصرف ونوع وحجم المروحة وآلية عملها سواء بطارية خارجية أم داخلية.
المرواح العاملة على البطاريات لها الأولوية:
بدا واضحاً أن المراوح العاملة على البطارية هي الحل الوحيد لمواجهة حر الصيف في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
وكما نقل موقع "أثر برس"، من بعض أسواق دمشق للكهربائيات، تبين أن سعر المروحة شكل الدولفين قياس (16 إنش) يبلغ 700 ألف ليرة، بينما يتراوح سعر المروحة الصغيرة التي يمكن أن تعمل على الكهرباء والبطارية بين 550 – 600 ألف ليرة.
وبسبب ارتفاع أسعار المراوح التقليدية بالنسبة للبعض، انتشرت في الأسواق نوعيات من المراوح المصنعة يدوياً، وهي عبارة عن محرك صغير وشفرات مروحة بلاستيكية دون حماية معدنية، مثبتة على قاعدة خشبية أو بلاستيكية، وتبدأ أسعارها من 150 ألف ليرة سورية ويزداد السعر كلما زاد الحجم.
في الاتجاه المقابل انتعش سوق بيع المراوح المستعملة سواء عبر الإنترنت أو ضمن محال صيانة المراوح، إذ تبدأ أسعار المستعمل من 200 إلى 300 ألف ليرة حسب النوع والجودة والقياس.
ماذا عن المكيفات؟
بالحديث عن المكيفات فقد أصبح شراء مكيف جديد ضرباً من البذخ بالنسبة للكثيرين، بسبب أسعارها الباهظة التي تبلغ أضعاف مضاعفة لراتب المواطن العادي، حتى بالنسبة للنوعيات الوسط.
وبنظرة سريعة على أسعارها نجد أن سعر المكيف 2 طن من نوع هاي لايف يقارب الـ 5 مليون ليرة سورية، ومكيف طن واحد ماركة الحافظ بـ 2 مليون علماً أن ذلك لا يشمل كلفة تركيب المكيف التي تتراوح بين 250 – 300 ألف ليرة.
وأكد صاحب أحد محال المراوح بسوق الكهرباء أن ارتفاع أسعار المراوح هذا العام يعود بالدرجة الأولى لصعوبة الاستيراد، وعدم منح إجازات استيراد للمراوح بحجة ضبط هدر القطع الأجنبي لوجود صناعة محلية وشركات ذات ترخيص من الصين، ما أدى لانخفاض المعروض وارتفاع الأسعار.