مع دنو عيد الفطر الذي سيحل على البلاد في غضون أيامٍ قليلة، يزداد الحديث في أوساط السوريين عن أسعار حلويات وسكاكر العيد وغلائها الغريب.
في محافظة حلب، على سبيل المثال لا الحصر، نشر موقع "أثر برس" المحلي، نتيجة رصده لأسعار السكاكر والحلويات.
وتباينت الأسعار بين الأنواع المتوسطة والممتازة حيث سجل سعر كيلو الراحة الممتازة 150 ألف والأنواع المتوسطة بين 40 – 108 آلاف، أما الشوكولا فيتراوح سعرها بين 70 – 120 ألف للأنواع الجيدة، وبين 35 – 50 ألف للأنواع الشعبية.
وسعر هريسة اللوز يتراوح بين 50 – 75 ألف ليرة للنوع الممتاز وبين 20 – 35 ألف ليرة للأنواع الشعبية، في حين تراوحت أسعار الكرميلا بين 20 – 22 ألف ليرة والبسكوت بين 18 – 28 ألف ليرة.
أما الحلويات العربية فتراوح سعر الكيلو منها بين 150 – 160 ألف ليرة، وسجل كعك العيد والأقراص بعجوة 22 ألف ليرة في الأسواق الشعبية والبرازق 30 ألف ليرة وكرابيج بجوز 45 ألف ليرة والبتيفور بأنواعه 22 ألف ليرة بشكل وسطي.
فوارق كبيرة بالأسعار بين محال الحلويات:
لاحظ الأهالي وجود فوارقٍ كبيرة بالأسعار بين محال الحلويات، ولاسيما بالنسبة للمشكل المتميز والذي تراوح بين 65 ألفاً و160 ألفاً بحسب الحشوة واسم المحل الذي يبدو أن أثره بلغ 20 بالمئة على أرض الواقع.
هذه الفوارق الكبيرة يعود سببها غالبا إلى أن الحشوة من الفستق الحلبي والتي ترفع السعر 30 بالمئة وذلك لكونه الأعلى تكلفة.
أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار السمن الذي وصفه الناس بالذهب بسبب جنون أسعاره وزيادة سعر الكيلو عن عشرة آلاف ليرة في الآونة الأخيرة، علاوة على ارتفاع سعر السكر والكرتون والنايلون وغيره الكثير.
هذا وقد أكد البعض أكد أن الغاز الصناعي المدعوم لا يكفي عدة أيام وتكلفته في السوق السوداء مرتفعة جداً وخاصة في أثناء الأعياد لكون الكثير من المطاعم والكافيهات ومحلات الحلويات تحتاج لأعداد كبيرة.
ومن ناحية ثانية اعتبر الكثير من أصحاب المحال أن اليد العاملة اليوم تلف بالذهب إن كانت خبيرة ولذلك ثمنه في السوق، وبالتالي ارتفاع أجرة اليد العاملة سواء نتيجة ارتفاع تكلفة وسائل النقل أم غيرها وهو الأمر الذي يؤدي لرفع الأجرة كل فترة للحفاظ عليها.
شارك
