كشفت شركة "رولز-رويس" العريقة، عن استعدادها لدخول حقبة السيارات الكهربائية بالكامل من خلال طراز "سبكتر" الذي سيكون أول سيارة من الشركة تعمل بالطاقة النظيفة بالكامل.
لكن ذلك سيكون البداية فقط حيث إن الشركة تؤكد أنه اعتبارا من العام 2030 ستكون كل سياراتها كهربائية، بحسب مدونة "كار ماغازين" التي نقلت عن الرئيس التنفيذي للشركة أنه لن يجري توفير طرازات مزودة بمحركات تعمل بتقنية الهايبرد بل التحول نحو توفير طرازات كهربائية بشكل مباشر.
وأضاف أن الطرازات الكهربائية القادمة ستستمر بتوفير ما تمثله الشركة من ناحية توفير مقصورة فخمة وفارهة كما أنها أيضا ستكون السيارات الأكثر انسيابية في تاريخ رولز-رويس.
البرلمان الأوروبي يحظر بيع السيارات العاملة بالوقود ابتداء من 2035:
في وقتٍ سابق من هذا الشهر، وبتأييد الأغلبية، صوت أعضاء البرلمان الأوروبي لصالح مشروع القانون الذي يحظر بموجبه بيع السيارات العاملة بالبنزين والديزل المصدرة لانبعاثات الكربون بحلول 2035.
ووفق مؤيدي القرار، سيُتاح لمصنعي السيارات الأوروبيين جدول زمني واضح ينتقلون بموجبه إلى إنتاج السيارات الكهربائية النظيفة.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي وافقت على التشريع وستحوله الآن رسميا إلى قانون رغم معارضة النواب المحافظين الذي يمثلون أكبر كتلة في البرلمان.
من جهتهم كان مؤيدو القرار قد دافعوا عنه بالقول إنه سيقدم لمصنعي السيارات الأوروبيين جدولا زمنيا واضحا ينتقلون بموجبه إلى إنتاج السيارات الكهربائية غير المصدرة للانبعاثات. وذلك بدوره سيدعم خطة الاتحاد الأوروبي الطموحة الهادفة للتوصل إلى "الحياد المناخي" في الاقتصاد بحلول 2050 مع صافي صفر انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري.
وحذر نائب رئيس الاتحاد "فرانس تيمرمانس" النواب قائلا "دعوني أذكركم أنه بين العام الماضي ونهاية العام الحالي ستطرح الصين 80 نموذجا من السيارات الكهربائية في الأسواق العالمية"، مضيفا "إنها سيارات جيدة. إنها سيارات ستكون في المتناول أكثر فأكثر. لا نريد التخلي عن تلك الصناعة الأساسية لدخلاء".
لكن معارضي القرار قالوا إن القطاع غير مستعد لمثل ذلك الانقطاع الجذري في إنتاج السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي، وبأن مئات آلاف الوظائف معرضة للخطر.