أعلن "مجلس الوزراء" تخصيص مبلغ أولي بقيمة 50 مليار ليرة، لتمويل العمليات الإسعافية المتخذة لمعالجة آثار الزلزال، مع حصر توزيع المساعدات للمناطق المنكوبة بجهة واحدة.
ونشر المجلس في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه تم اعتماد خطة عمل تنفيذية لإدارة وتنظيم عمليات الإغاثة في محافظات (حلب واللاذقية وحماة وطرطوس).
وخصص المجلس 50 مليار ليرة سورية كمبلغ أولي لتمويل العمليات الإسعافية المتخذة لمعالجة آثار الزلزال المدمر، بحسب المنشور، الذي أوضح أنه تقرر حصر توزيع المساعدات المقدمة للمناطق المنكوبة، جراء الزلزال في جهة واحدة وتوزيعها وفق احتياجات كل منها والمتابعة المستمرة في رصد وإحصاء أعداد الضحايا والمتضررين، والإسراع في عمليات الكشف الفني على البنى التحتية والأبنية والمدارس، إضافة إلى تكليف كل وزارة بحصر الأضرار ضمن قطاعها.
وأعلنت عدة دول استعدادها تقديم المساعدات الطبية والغذائية والنفطية إلى سورية، فضلاً عن إرسال بعض الدول فرق إنقاذ للمساعدة في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض المتراكمة جراء الزلزال.
وفي سياقٍ متصل، أعلن وزير الإدارة المحلية "حسين مخلوف"، أن عدد من اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال بلغ أكثر من 293 ألفاً و829 شخص، بينهم أطفال ونساء، في حين أحصى وزير التربية دارم طباع عدد المدارس المتضررة بـ 248 مدرسة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، إنه تم إنشاء غرف عمليات في كل محافظة من المحافظات المتضررة، لتقسيم المحافظات إلى قطاعات بحسب الضرر، لتحديد الاحتياجات التي يتم تأمينها بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بدمشق.
ولفت "مخلوف" إلى افتتاح 180 مركزاً لإيواء المتضررين، حيث زجت الحكومة بطاقات المحافظات الأخرى لدعم المحافظات المتضررة، موضحاً أنه تم توجيه أكتر من 157 آلية من مختلف المحافظات لخدمة المحافظات المتضررة.
وأشار إلى أنه بسبب الحرب هناك حوالي 50 آلف آلية متضررة نحن بحاجتها الآن.
وتحدث الوزير مخلوف عن وصول مساعدات من كل من العراق والإمارات وروسيا والجزائر وإيران وليبيا والأردن ومصر والهند وباكستان وأرمينيا، بينما أعلنت عدة دول مثل سلطنة عمان وفنزويلا وكوبا وبيلاروسيا عملها على خطة طيران لتوجيه المساعدات إلينا.