صرّح "غسان جزماتي"، رئيس "الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات بدمشق"، بتوقعاته استمرار ارتفاع سعر الذهب في سوريا، ليصل الغرام إلى 600 ألف ليرة متأثراً بالسعر العالمي.
ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية عن "جزماتي" قوله إن المعطيات تفضي إلى توقعات بارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى ما فوق 2000 دولار، ما يعني أن سعر الغرام في السوق المحلية السورية لن يقل عن 600 ألف ليرة سورية، بالنظر إلى أن السعر العالمي سيكون مرتفعا وتأثيره كبيراً على السعر المحلي في ظل تقلّب سعر صرف القطع الأجنبي داخلياً.
وبحسب "جزماتي"، وصل سعر غرام الذهب (التسعيرة الرسمية) إلى أعلى سعر له في سورية منذ معرفة الإنسان فيها للذهب حتى اليوم، حيث سجل غرام الـ 21 قيراط سعر 355 ألف ليرة، في حين كان سعر الغرام من العيار ذاته عام 1960 يبلغ 370 قرشاً فقط، وكان سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 320 قرشاً سورياً، أما في عام 1969 فقد كان سعر غرام الذهب 21 قيراطاً 475 قرشاً سورياً وعيار 18 قيراطاً 410 قروش سورية.
جمعية الصاغة تحذر من "تجاوزات" جديدة يقوم بها تجار الذهب:
تحدث رئيس الصاغة عن تجاوزات جديدة من بعض الصاغة، تقوم على تقاضي الأجور بالغرام أو بأجزاء الغرام، بحيث لا يتقاضى بائع الذهب أجرته بالليرة السورية، بل مقوّمة بالغرام الذهبي، ويقبض مقابلها الليرة السورية وبذلك يكون – من وجهة نظره- قد حمى نفسه من مخاطر الخسارة نتيجة تقلبات سعر الصرف.
وأكد "جزماتي" أن النقابة أصدرت تعميماً على كافة أعضائها ومنتسبيها بضرورة الالتزام باحتساب أجرة الغرام بين الورشات وبائعي الجملة والمفرّق على سبيل الحصر بالليرة السورية، والمنع الكامل المؤهل للعقوبة القاسية في حال احتساب الأجور على أساس أجزاء من الغرام.
وحددت جمعية الصاغة سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً بـ 355 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 304,286 ليرة.
ووصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى ثلاثة ملايين و100 ألف ليرة، في حين بلغ سعر الأونصة الذهبية السورية 13 مليوناً و250 ألف ليرة، أما سعر الليرة الذهبية الإنجليزية من عيار 22 قيراط فبلغ ثلاثة ملايين و250 ألف ليرة، والليرة الذهبية الإنجليزية من عيار 21 قيراطاً ثلاثة ملايين و100 ألف ليرة سورية. بحسب تسعيرة الجمعية الرسمية.
وبلغ سعر الأونصة عالمياً في ذروة ارتفاعه 1933 دولاراً، ويتم تداول الذهب الآن عند 1925 دولارًا للأونصة.