تحدثت مصادر إعلامية مقربة من الحكومة عن انفراجات مرتقبة في قطاع المشتقات النفطية، وفي عملية توزيعها للمحافظات، مطلع الأسبوع القادم؛ وذلك على إثر مجموعة من القرارات والإجراءات الجديدة.
وفي تصريحات صحفية، بيّن مصدر مسؤول في محافظة حلب زيادة في طلبات المازوت والبنزين المخصص للمحافظة والتي كانت 13 طلب مازوت وأصبحت 16 طلباً يومياً، والبنزين 13.5 طلباً يومياً والتي كانت 11 طلباً فيما قبل.
ونوه المصدر بأن الزيادة ستنعكس إيجاباً على توافر المادة وعلى تخفيض مدة وصول رسائل التعبئة، موضحاً بأنه يتم الآن التركيز على زيادة كميات توزيع مازوت التدفئة التي استؤنفت في الشهر الماضي وبلغت نسبة التوزيع حتى الآن 35 بالمئة. أما بالنسبة للمازوت الزراعي فقد تم تخصيص 39 طلباً شهرياً منها 35 طلباً بسعر الكلفة و14 طلباً بالسعر المدعوم.
وفي غضون ذلك أشارت المصادر إلى زيادة مخصصات محافظة اللاذقية من البنزين من 7 طلبات إلى 10 طلبات ونصف الطلب بدءاً من يوم السبت القادم، ما سينعكس إيجاباً على ورود رسائل التعبئة للمواطنين وانخفاض المدة بشكل عام.
على حين تبقى مادة البنزين عصية على رسائل أصحاب السيارات الذين ينتظرون الرسائل الخاصة بعمليات التعبئة منذ أكثر من 25 يوماً ليركن أغلب المواطنين سياراتهم من دون وجود البديل في ظل ارتفاع سعر التنكة لأكثر من 300 ألف ليرة في السوق السوداء.
وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية "معلى إبراهيم"، أن هناك وعوداً بزيادة عدد طلبات البنزين والمازوت اعتباراً من الأسبوع المقبل، سواء بطلبات البنزين أم المازوت ومازوت التدفئة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى التحسن التدريجي بتوزيع المحروقات خلال الفترة القادمة وفقاً للوعود من الجهات المعنية.
شركات خاصة تستثمر بعض المحطات التابعة لشركة "محروقات":
وافق مجلس الوزراء على استثمار عدد من محطات الوقود العائدة لشركة "محروقات"، مؤكداً أن الاختناقات الأخيرة في المشتقات النفطية في طريقها للانفراج.
وقالت "رئاسة مجلس الوزراء" في صفحتها على "فيسبوك" إن المجلس وافق على استثمار عدد من محطات الوقود العائدة لشركة محروقات على النحو الذي يعزز من توافر المادة في الأسواق وفق الحدود الممكنة.
وسبق لشركة "بي إس" الخاصة، أن أعلنت عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" عن تجهيز عدد من المحطات في عدة محافظات بغية بيع منتجاتها "بنزين، مازوت" للمواطنين، وهي محطة الملك في محافظة طرطوس، محطة اكسبريس في حلب، محطة الروابي في حمص، محطة الرياض في حماه، محطة الجد في دمشق، محطة العابد في ريف دمشق، محطة الأوس في اللاذقية.
وأصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" قراراً في 5 كانون الأول الماضي، سمحت بموجبه للشركات الخاصة ببيع المحروقات التي تستوردها للفعاليات الاقتصادية بسعر 5400 ليرة للمازوت، و4900 ليرة للبنزين.
وأكد رئيس الحكومة "حسين عرنوس" خلال جلسة الحكومة يوم الثلاثاء 3 كانون الثاني الحالي، أن الاختناقات الأخيرة في المشتقات النفطية بطريقها إلى الانفراج في ظل تواتر وصول التوريدات وفق برنامج محدد، وبما يحسن تأمين الطلب على المادة.