انخفضت ثروة الملياردير الأميركي "إيلون ماسك" بأكثر من 100 مليار دولار في أقل من عام، وذلك بعدما أصبح أول شخص في العالم تتجاوز ثروته مستويات 300 مليار دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.
وبحسب تقديرات Forbes، تراجعت ثروة مؤسس Tesla بنحو 35% من قمة ارتفاعاتها المسجلة في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي حينما ارتفعت لـ320.3 مليار دولار.
ووصلت ثروة صاحب الـ 51 عاماً إلى مستويات 209.4 مليار دولار حالياً.
وفي الشهر الجاري فقط، انخفضت ثروة ماسك بنحو 28 مليار دولار تزامناً مع خسائر حادة لسهم Tesla.
وكشفت شركة السيارات الكهربائية في الأسبوع الجاري عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع الثالث من 2022 والتي جاءت دون التوقعات.
كما أن خطط "ماسك" لشراء Twitter تُلقي بظلالها على حجم ثروته، إذ دخل الطرفان في نزاعات وصلت إلى ساحات القضاء.
وبحسب ما أفاد به تقرير نشرته صحيفة The Washington Post، يخطط "ماسك" لخفض عدد الوظائف في Twitter التي تبلغ 7500 بنحو 75%.
وعلى الرغم من الخسائر في ثروة "ماسك" إلا أنها لا تزال أعلى بنحو 60 مليار دولار من ثروة الملياردير الفرنسي "برنار أرنو" الذي يحل في المركز الثاني بقائمة أغنى مليارديرات العالم، كما أنها أعلى بـ 71 مليار دولار من ثروة الأميركي "جيف بيزوس" الذي يأتي في المركز الثالث.
إخضاع مشروعات ماسك لمراجعات أمنية:
نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر لم تسمها، قولها؛ إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، يناقشون ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إخضاع بعض مشروعات "إيلون ماسك"، لمراجعات الأمن القومي.
وأوضحت الوكالة أن المشروعات تشمل صفقة ماسك لشراء منصة التواصل الاجتماعي تويتر، وخدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وبينت أن المناقشات لمراجعة مشروعات "ماسك" ما تزال في مرحلة مبكرة، مشيرة إلى أن المسؤولين في الحكومة الأمريكية يدرسون الأدوات المتاحة، إن وجدت، التي من شأنها أن تسمح للحكومة الاتحادية بمراجعة مشروعات أغنى رجل في العالم.