قبل أيام قليلة، ولأول مرة، ظهرت الدراجة الهوائية التي يخطط المصنعون اليابانيون لإطلاقها العام المقبل في الولايات المتحدة بمعرض ديترويت للسيارات، والتي شبهها الحضور بالدراجات التي ظهرت في سلسلة أفلام حرب النجوم، بحسب تقرير لوكالة "رويترز" (Reuters).
وصنعت دراجة "إكس تيرسمو" (XTURISMO) من قبل شركة "إيروينز تكنولوجيز" (AERWINS Technologies) اليابانية، ويمكنها الطيران لمدة 40 دقيقة، وتصل سرعتها إلى 62 ميلا في الساعة (100 كيلومتر في الساعة).
أول تجربة: "أشعر وكأنني طفل صغير"
قال "ثاد سزوت" الرئيس المشارك لمعرض السيارات بعد إجراء اختبار طيران إنه "أمر رائع، هناك القليل من الخوف لكنني كنت متحمسا للغاية.. أشعر وكأنني طفل صغير".
وأوضح مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إيروينز" (AERWINS) شوهي كوماتسو أن "الخطط جارية لبيع نسخة أصغر في الولايات المتحدة عام 2023".
كم يبلغ سعرها؟
يبلغ سعر الدراجة الطائرة المعروضة للبيع بالفعل في اليابان نحو 777 ألف دولار، ويأمل "كوماتسو" في خفض التكلفة إلى 50 ألف دولار لنموذج كهربائي أصغر بحلول عام 2025.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت الشركة المصنعة أنها تتطلع إلى إدراجها في بورصة "ناسداك" (Nasdaq) عبر الاندماج مع شركة استحواذ خاصة تقدر قيمتها بـ 600 مليون دولار.
ليست فكرة جديدة:
في وقتٍ سابق من عام 2020، فقدت دراجة من نوع "سكوربيون" (Scorpion) الطائرة والتي تنتجها شركة "هوفرسيرف" (Hoversurf) الروسية السيطرة خلال رحلتها التجريبية هذا الأسبوع في دبي بحسب تقرير لموقع "إنترستنغ إنجنيرنغ" (interesting engineering).
وحققت الشركة -التي تتخذ من روسيا مقرا لها- اختبارات ناجحة في روسيا، لكن الاختبار الجديد وضع علامات استفهام على جودة أنظمتها للتعامل مع المواقف الصعبة، خصوصا أن الدراجة تهدف للانضمام إلى صفوف شرطة دبي كدراجة نارية طائرة.
ويتطلب الأمر بعض الشجاعة للقفز إلى آلة تصعد في الهواء الطلق مع أربع مراوح دوارة قريبة من أرجل الطيار، ناهيك عن أن الحماية الوحيدة هي خوذة دراجة وبعض الدروع.
عندما تم اختبار الدراجة الطائرة في منطقة منعزلة في دبي لم يتوقع على الأرجح أولئك الذين يقفون حولها ما حدث في غضون ثوان، فعندما قفز الطيار فوق الدراجة الطائرة وصعد متجها إلى ما يصل إلى 30 مترا في الهواء توقف الباروميتر فجأة وفقا لشركة هوفرسيرف، وبدأ الطيار مع الدراجة النارية الطائرة يندفعان بسرعة إلى الأرض الخرسانية الصلبة.
وقبل الاصطدام، انزلقت الحوامة ذهابا وإيابا، ثم بدا وكأن الآلة لم تستطع معرفة كيفية البقاء أفقيا وهبطت بكثافة على دعامتيها الخلفيتين، قبل أن تنقلب إلى الخلف مع سحب الطيار تحتها، حيث استمرت المراوح الأمامية في الدوران.ولحسن الحظ نجا الطيار ولكن الطائرة تحطمت.