في تصنيفٍ حديث صدر هذا الأسبوع عن وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU)، تم الكشف عن مؤشر الرفاهية العالمي لأفضل وأسوأ 10 أماكن للعيش في العالم في عام 2022. إذ رصد المؤشر 172 مدينة في 5 فئات، تضمنت الثقافة والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية، والترفيه.
وكالعادة، تهيمن المدن في الدول الاسكندنافية على قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش بفضل الاستقرار والبنية التحتية الجيدة في المنطقة. كما يتم دعم سكان هذه المدن من خلال الرعاية الصحية الجيدة والعديد من الفرص للثقافة والترفيه، وفقاً للمؤشر.
أما المدن في النمسا وسويسرا فهي تميل بالتدريج ومع الوقت إلى احتلال مرتبة عالية بين قوائم جودة الحياة بفضل اقتصاد السوق الاجتماعي المتطور.
لكن اللافت للنظر، أنه على الرغم من تمثيل 18 دولة مختلفة في هذه القوائم، فلن تجد أي مدينة أميركية في المراتب العشرة الأولى في أي من التصنيفات الخمسة
واحتلت فيينا، عاصمة النمسا، المرتبة الأولى كأفضل مكان للعيش في العالم. وهي المرة الثالثة خلال آخر 4 سنوات، إذ احتلت الصدارة في 2018 و2019 لكنها تراجعت إلى المركز 12 في عام 2021.وكانت مؤشراتها كما يلي:
- التصنيف الإجمالي: 95.1 / 100
- الاستقرار: 95
- الرعاية الصحية: 83.3
- الثقافة والبيئة: 98.6
- التعليم: 100
- البنية التحتية: 100
وتلتها المدن التالية في تصنيف أفضل المناطق للعيش في العالم:
- كوبنهاغن، دينيمارك
- زيوريخ، سويسرا
- كالغاري، كندا
- فانكوفر، كندا
- جنيف، سويسرا
- فرانكفورت، ألمانيا
- تورنتو، كندا
- أمستردام، هولندا
- أوساكا، اليابان وملبورن، أستراليا (التعادل)
أسوأ المدن للعيش في العالم:
دمشق الأسوأ للعيش عالمياً، وكانت مؤشراتها كما يلي:
- التصنيف الإجمالي: 172
- الاستقرار: 20
- الرعاية الصحية: 29.2
- الثقافة والبيئة: 40.5
- التعليم: 33.3
- البنية التحتية: 32.1
ثم لدينا بعد دمشق المدن التالية:
- طهران، إيران
- دوالا، الكاميرون
- هراري، زمبابوي
- دكا، بنغلاديش
- بورت مورسبي، بابوا نيو غينيا
- كراتشي، باكستان
- الجزائر العاصمة، الجزائر
- طرابلس، ليبيا
- لاغوس، نيجيريا
وذكر المؤشر أن مكان دمشق في القائمة نتيجة للاضطرابات الاجتماعية والحرب والصراع الذي يؤثر على المدينة السورية.
وجاءت لاغوس، وهي العاصمة الثقافية لنيجيريا، على القائمة لأنها، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، معروفة بالجريمة والاضطرابات المدنية والاختطاف والجرائم البحرية.