أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عن رفع سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي، إلى 9500 ليرة سورية، بعد أن كانت 7200 ليرة سابقاً، بنسبة 32% ونحو 2300 ليرة سورية.
ذلك بعد أن أكد وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، مساء يوم السبت المنصرم، في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، على تثبيت دوريّات في مصانع زيت دوار الشمس العاملة، للإشراف على استمرار البيع بالتسعيرة الرسمية ودون احتكار.
وأعلن "سالم" في منشور سابق السبت أيضاً، عن ضخ كميات جيدة من زيت دوار الشمس في الأسواق، مؤكداً على وجود كميات جيدة، ومطمئنًا أن الأسعار ستبدأ بالانخفاض تدريجيّاً خلال الأسبوع الجاري والمقبل.
وأوضح وزير التجارة الداخلية، أن السوريّة للتجارة ستؤمّن كمية 25 ألف طن من زيت دوار الشمس، وبأسعار ممتازة خلال شهر رمضان المقبل وبعده.
وقد أتت هذه الزيادة أيضًا بعد ان نفى مدير الأسعار في وزارة التجارة " تمام العقدة"، ما يشاع حول ارتفاع أسعار الزيت النباتي، مؤكداً أن تسعيرة الزيت الرسمية تتراوح بين 7,500 و8,500 ليرة سورية، وأي تاجر يبيع بسعر أعلى فهو مخالف، ولفت إلى وجود توريدات ولكنها ستخضع لصعوبات بالنقل والوصول إلى الميناء.
وقال "العقدة" في حديث لموقع "الاقتصادي" حينها إن: "الوزارة لم ترفع سعر أي مادة ولكن ما حصل هو رفع للسعر من قبل التجار بسبب زيادة الطلب على المنتج لما تلعبه الإشاعة من دور بأن الزيت فقد من السوق"، مشيراً إلى وجود بعض التجار من ضعاف النفوس الذين يلجؤون للاحتكار.
وأكدت جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها الأربعاء الماضي، على أن ارتفاع أسعار الزيوت ضمن الأسواق متصاعد بشكل يومي، حيث ارتفع خلال 4 أيام من 9500 ليرة إلى 12 ألف ليرة، معللةً السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى الإحجام عن طرح المادة، وعدم توفرها في الأسواق، وأنه لا يوجد أي مبرر داخلي لهذا الارتفاع المتواتر في أسعار الزيت، لكون توريدات جديدة لم تصل إلى البلد، لافتةً إلى أن الكميات المتوفرة في المخازن داخل البلد لم يحدث عليها أي تغيير آني.
وبلغت كميات إجازات استيراد الزيت النباتي بأنواعه المختلفة (أيضاً مواد أولية) نحو 109 آلاف طن وبقيمة تجاوزت 64 مليون يورو خلال أول 8 أشهر من 2021، بحسب بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.