وفقًا لبياناتٍ حديثة فإن حركة التصدير من الخارج إلى سوريا انتعشت نسبيًا في الآونة الأخيرة، وكان اللافت في الأمر أن أكثر هذه الواردات هي عبارة عن معدات وبدائل للطاقة التقليدية من بطاريات وألواح طاقة شمسية وما شابه.
في التفاصيل، فقد كشفت نقابة شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن عن دخول ما بين 100 و120 شاحنة من الأردن إلى سورية يومياً عبر معبر جابر – نصيب الحدودي، إضافة إلى ارتفاع حجم البضائع المصدّرة من ميناء العقبة ودول الخليج باتجاه سورية.
وأضافت النقابة في تقرير نقلته صحيفة "الوطن" المحلية، أن أهم المواد التي تدخل إلى سورية هي شرائح صناعة الطاقة المتجددة والبطاريات والإطارات والمواد الأولية للصناعة، وبعض المواد الغذائية.
بدوره، صرح من قالت الصحيفة إنه مصدر في "معبر نصيب الحدودي" مع الأردن، أن المعبر حقق إيرادات قدرها 84 مليار ليرة سورية منذ بداية العام الجاري، تشتمل على الرسوم الجمركية للبضائع التي تمر عبر نصيب، والغرامات المالية لتسوية المخالفات والقضايا.
وبيّن المصدر، أن حركة الشحن سجلت تحسناً مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مقدراً عدد الشاحنات التي تعبر منفذ نصيب الحدودي مع الأردن بحدود 200 شاحنة يومياً في الاتجاهين (مغادرة ودخول).
وأضاف المصدر الذي لم يكشف اسمه، أن معظم البضائع المغادرة هي الخضار والفواكه وعدد من الصناعات منها البلاستيكية، بينما تتركز معظم حمولات الشاحنات القادمة من الأردن على البطاريات وألواح الطاقة وبعض المواد الأولية الازمة للصناعة.
وجرى افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في 15 تشرين الأول 2018، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأزمة السورية.
ووصل حجم التبادل التجاري بين سورية والأردن إلى 108.76 ملايين دولار خلال العام الماضي 2020، بحسب الأرقام التي نشرتها صفحة "غرفة صناعة عمّان" على "فيسبوك" مؤخراً.