لا تدع سعيك لكسب المال يضر بصحتك... 4 نصائح لإنتاجية أفضل وتعب أقل في العمل

03/11/2021

ليس من السهل على العديد من الناس أن يحققوا الموازنة المثالية التي تجعل العمل متقنًا ومريحًا في نفس الوقت، وذلك لا يتعلق بماهية العمل أو عدد الساعات التي تقضيها به فحسب، بل يتعلق بشكل أساسي بك أنت وبكيفية تعاملك مع المهام المختلفة وتقسيم الوقت بشكل صحيح.

في السطور التالية نصائح هامة ستعلمك الاقتراب قدر الإمكان من المعادلة المثالية التي تحدثنا عنها (عمل متقن بدون أن تضر بصحتك العقلية والجسدية) ...

تجنب التعرض للتشتت:

في الواقع إن التشتت هو بمثابة كائن مفترس يتغذى على وقتك وعلى احترافيتك في إنجاز المهام، الشخص الذي يقع ضحية التشتت بسهولة غالبًا ما ينتهي به الأمر منهكًا بدون إنجاز الكثير.

بينما أنجح الأشخاص هم أولئك الذين تعلموا التركيز على مهمة واحدة وإنجازها حتى النهاية، ويكون هؤلاء أكثر صحةً ونشاطًا وإنجازًا.

ولا بد من التذكير هنا بعدم وجود ما يسمى القدرة على إنجاز المهام المتعددة في الوقت ذاته، فدماغ الإنسان لا يعمل بأقصى كفاءته وبالشكل المطلوب إلا عند التركيز على عمل واحد.

اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا:

تحدد أنواع الأطعمة كيفية عمل الدماغ والجسم على النحو الأمثل، فالحصول على البروتين عالي الجودة والكربوهيدرات المعقدة من الخضروات ذات الألوان المختلفة لا تعطي فقط السعرات الحرارية المطلوبة، ولكن أيضا توفر العناصر الغذائية الأساسية لدعم الإبداع والنمو والإنتاجية، ويوفر ذلك مزيجًا يدعم الصحة العقلية والجسدية ويساعد على الإنتاج بصورة أفضل.

هناك ثلاث مجالات رئيسية لتعزيز إنتاجية الدماغ: الذاكرة والإدراك والرفاهية، كل منها لديه بعض المكملات الأساسية للمساعدة في زيادة تأثيره.

لا تهمل ممارسة الرياضة:

تعد ممارسة الرياضة أمرًا ضروريًا لتحقيق التوازن بين الإنتاجية والصحة العقلية. بل يمكن القول إن الذين يبتعدون عن الرياضة والحركة ويقضون أغلب الوقت على مكاتبهم أو أمام طاولات عملهم يصبحون بالتدريج أكثر كسلًا وخمولًا وأقل إنتاجية.

يعتبر الوقت الأفضل لممارسة التمارين الرياضية لبناء العضلات وزيادة الاتصال بين الدماغ والجسم في الصباح. أما خلال النهار فإن تخصيص فترات قصيرة من العمل المكثف تليها فترات راحة قصيرة يتحرك بها الشخص قليلًا تزيد من القوة والقدرة على العمل.

أوقات الراحة والنوم:

يعد تحديد أوقات معينة للراحة أمرًا ضروريا لجعل العقل والجسم يعملان على النحو الأمثل. ومن المهم الحصول على القسط الكافي من النوم، لأن النوم بمثابة الدواء الخارق الذي يساعد على تحسن الجسم هرمونيًا وعصبيًا وتحسن العقل إبداعيًا.

لا بد من النوم في الـ 24 ساعة حوالي 8 ساعات، وسيساعد ذلك على زيادة الإنتاج والتكيف بصورة أفضل. وليس من الضروري أن تكون هذه الساعات متصلة في الحالات الخاصة (إذا كنت مضطرًا للسهر كثيرًا أو الاستيقاظ باكرًا)، فيمكن تعويض الأمر بقيلولة لتستعيد نشاطك؛ إذ توجد دراسات بأكملها تثبت مدى أهمية القيلولة في استعادة نشاط الفرد والحفاظ على صحته.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: