أعلنت الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد، عن تسعيرة جديدة للسجاد الصوفي، لترفع فيها الأسعار بنسب تتفاوت بين 15 – 20%. مبررةً ذلك بارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة السجاد، ونوّهت بأن "الأسعار الجديدة لا تزال تنافسية في السوق".
وحدّدت الشركة سعر مبيع متر السجاد بالجملة بـ 50 ألف ليرة سورية، للجمعيات والمؤسسات التسويقية ذات التدخل الإيجابي، ودون أن تقل الكمية المشتراة عن 200 متر مربع، حسبما أوردته صحيفة حكومية.
وبموجب التسعيرة الجديدة، أصبح سعر المتر بالجملة 50 ألف ليرة أيضاً لباقي القطاعات، لكن بكمية لا تقل عن 500 م2، فيما تسعّر المتر بـ 55 ألف ليرة للنقدي ومبيع المفرق والسجاد المباع للمساجد ودور العبادة بكميات تقل عن 500 م2.
وسعّرت الشركة متر السجاد بـ 65 ألف ليرة لكافة العاملين في الدولة ولكمية 12 متر مربع كحد أقصى، مع إمكانية الشراء تقسيطاً لمدة 18 شهراً، على أن يتم دفع سلفة أولية بنسبة 10%.
روتين كل عام قبل فصل الشتاء يتكرر:
اعتاد الأهالي في سوريا أن ترتفع أسعار المدافئ والموكيت والسجاد المنزلي مع اقتراب الشتاء كل عام، إذ وصل سعر متر السجاد الجيد في بعض المحال العام الماضي إلى 60 ألف ليرة سورية، فيما لم يقل سعر المتر للسجادة ذات النوع الرديء عن 15 ألف ليرة.
وتعلن المؤسسة السورية للتجارة بين الفترة والأخرى عن إطلاق معارض مخصصة للسجاد والموكيت والمدافئ والأغطية الصوفية في محافظات مختلفة، وبأسعار تصفها بالمنافسة، وتؤكد أنها تقل عن السوق بين 20 – 30%.
وكانت "المؤسسة العامة الاستهلاكية" تشتري إنتاج معامل السجاد في القطاع العام، وتبيعه بأسعار أقل ضمن المعارض التي تقيمها، حيث تتقاضى عمولة 5% فقط على سعر المعمل، قبل أن يتم دمجها في السورية للتجارة.
وتعد "الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد" إحدى 12 شركة تابعة إلى "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية"، التي حققت مجتمعةً مبيعات قدرها 47 مليار ليرة سورية خلال التسعة أشهر الأولى من 2020.
وتضم شركة السجاد الحكومية 4 معامل، هي "معمل الصوف بحماة" وينتج الصوف المفروز والمغسول والمغزول، و"معمل سجاد حلب" مختص بصناعة وصباغة الأقمشة القطنية وصناعة السجاد الصوفي، و"معمل سجاد دمشق" و"معمل سجاد السويداء".