كشفت بيانات كانت قد نشرتها شركة أبحاث عالمية لرصد الثروات وتحركات مليارديرات العالم وغيرهم من أصحاب الملايين إلى أن دبي أصبحت وجهة مقصودة وجاذبة للأثرياء من كافة أنحاء العالم.
حيث تشتهر إمارة دبي بخدماتها ومزاياها المعيشية والسياحية والخدمية التي توفر بيئة مثالية لهذه الطبقة من الناس، كمزايا السلامة والضرائب، فضلاً عن أسلوب الحياة الزاخر بالرفاهية، وهي عوامل جذب من بين أخرى عديدة أكدت على موقع دبي في المرتبة الـ 29 بين أغنى مدن العالم.
ووفقاً لشركة "نيو وورلد ويلث"، وهي شركة أبحاث تتعقب ثروات وتحركات الأثرياء على مستوى العالم، فقد ارتفع عدد سكان دبي من الأثرياء لما يقدر بنحو 54 ألف في تموز/ يونيو 2021، في زيادة قُدّرت بنحو 3.8% مقارنة بنحو 52 ألف في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
2000 من الأثرياء ينتقلون إلى دبي في أقل من عام:
بحسب أرقام الشركة البحثية، فقد انتقل إلى مدينة دبي أكثر من 2000 من الأثرياء، في أقل من عام، على الرغم من جائحة "كوفيد19"، وقد طالت الزيادة الأثرياء الذين لا تقل قيمة ثرواتهم عن 10 ملايين دولار، بحيث زاد عددهم من 2430 إلى 2480 خلال الفترة ذاتها.
وبالمقابل، زاد عدد أصحاب الملايين ممن تقدر ثرواتهم بنحو 100 مليون دولار ليبلغ عددهم نحو 165 مليارديراً، في زيادة قدرها 8.5% (مقارنة بعددهم نهاية العام الماضي والذي قدر بنحو 152 مليارديراً).
الجدير بالذكر أنه واعتباراً من حزيران/ يونيو 2021، فقد بلغت الثروة المجمعة لجميع المقيمين في دبي، بما لا يقل عن مليون دولار في صورة عقارات ونقد وأسهم ومصالح تجارية، بما يقدر بحوالي 530 مليار دولار، في زيادة بنسبة 2.5% مقارنة بشهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، نقلاً عن "نيو وورلد ويلث"، كما انضم شخصان على الأقل بثروة لا تقل عن مليار دولار لصفوف المليارديرات في الإمارة.