تداولات وسائل إعلامٍ روسية تصريحاتٍ لمسؤول في شركة "بترو سيرفيس" البيلاروسية، كشف فيها عن تحقيق "نتائج إيجابية" خلال استكشاف حقلين نفطيين وسط سوريا.
فيما أبدت الحكومة السورية استعدادها لتوقيع الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتها بين الشركات المشاركة في "معرض سوريا الدولي للبترول" الذي سبق أن أثار ردود فعل متباينة قبل أيام.
ونقلت وكالة إعلام روسية عن "دميتري دراتشوف"، المدير الفني للشركة البيلاروسية قوله "إن الشركة حققت نتائج مهمة في سوريا وعرضت أجهزة وطرقا جديدة ابتكرتها وهي تقنيات غير موجودة في العالم"، وفق تعبيره.
وتحدث عن إجراء مسح استكشافي في موقعي "زملة المهر" و "شريفة" ضمن ريف حمص الشرقي وسط البلاد، ليؤكد حصول الشركة على نتائج إيجابية "ستضعها بين أيدي وزارة النفط السورية"، معبرا عن أمله في "تعاون مستقبلي وفقا لهذه النتائج".
وبحسب "خلف مشهداني" مدير عام "مجموعة المشهداني لتنظيم المعارض" فإن "المعرض شهد مشاركة واسعة لهذا العام من الشركات الروسية والإيرانية والبيلاروسية والعراقية والإماراتية بالإضافة إلى زوار من العديد من الدول المهتمة بالعمل في السوق النفطي السوري مثل أوكرانيا والصين والعراق ولبنان ومصر".
وحول استعداد الحكومة السورية لإبرام العقود والصفحات قال المسؤول ذاته إن أهمية المعرض لسوريا تكمن بكونه يشكل "ملتقى لعقد الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتها بين الشركات المشاركة من سوريا وخارج سوريا، كما يقدم في الوقت نفسه منصة نموذجية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات التي تخص القطاع النفطي ويهدف إلى مساعدة المستثمرين"، حسب تعبيره.
وكانت التصريحات الصادرة عقب "معرض سورية الدولي للبترول"، قد أثارت استهجانًا وجدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي تعيش البلاد أزمة محروقات غير مسبوقة، مع تخطي سعر ليتر البنزين 4 آلاف ليرة في حلب وغيرها.
في الاتجاه المقابل اعتبر البعض أن أي اكتشاف للثروات المكنوزة في سوريا، من قبل شركات أجنبية، لن يكون له أي مردود أو انعكاس إيجابي على المواطنين السوريين، بل قد يقحم المنطقة بالمزيد من النزاعات بين "الذئاب" التي تتقاتل على حصصها من "الفريسة السورية".
بالإضافة إلى ذلك، عبر آخرون عن تخوفهم من أن تكون هذه المقاربات والمساعي الروسية هي نوع من تحصيل فاتورة الحرب على حساب ثروات البلد الباطنية.
لبنان ومصر مهتمة بالعمل في السوق النفطي السوري؟؟؟ أكيد نانسي وفيفي عندهن تقنيات غير موجودة في العالم.