صرح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق "غسان جزماتي"، أثناء حديثه عن وضع سوق الذهب في سوريا، أن سوريا قد حصلت بالفعل على كميات من الذهب الخام قادمة من دبي عن طريق لبنان. لكن الكميات التي تحدث عنها "جزماتي" وصفها بالقليلة، وتوقع أن يتم إدخال كميات "جيدة" من الذهب الخام بعد عودة حركة الطيران بين سورية والإمارات التي تسهل وتخفض من تكلفة إدخال الذهب.
أما فيما يتعلق بالذهب الكسر، فقد أشار "جزماتي" إلى أن حركة إدخال الذهب الكسر من القامشلي والمنطقة الشرقية مستمرة بإجمالي يبلغ 40 كيلو غرام ذهب كسر كل أسبوعين على أن يتم إرسال ذهب مشغول بدلاً منهم. مع العلم أن الفترة الحالية تعتبر موسماً جيداً للصاغة لأنه موسم الحصاد الذي يشهد عادةً قيام الفلاحين بتحويل أثمان محصولهم إلى ذهب، ولكن صعوبات التنقل والسفر في المنطقة الشرقية أدت لانخفاض حركة الذهب معها.
وفي سياقٍ متصل، تناقلت وسائل إعلامٍ محلية، أنباءً تتحدث عن قيام "أجنحة الشام للطيران" خلال الفترة القريبة القادمة، بتسيير رحلاتها الجوية المباشرة مجدداً من مطار دمشق الدولي إلى مطار الشارقة الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك بعد توقف دام لفترة من الزمن بسبب الجائحة.
جزماتي: حركة البيع متوسطة ونتوقع انخفاض سعر الذهب
صرح "جزماتي" لصحيفة ال "الوطن" بأن هناك إمكانية لانخفاض أسعار الذهب محلياً في الفترة القادمة في حال استمر التحسن في سعر الأونصة الذهبية العالمية والتي انخفض سعرها بقرابة 100 دولار مؤخراً، حيث كانت بسعر 1870 دولاراً في الأسبوع الماضي وسجلت سعراً بـ 1760 دولاراً مع بداية الأسبوع الحالي.
مؤكدًا أن الذهب تأثر إيجاباً مع انحسار موجة فيروس كورونا عالمياً وعودة الشركات العالمية للنشاط التدريجي وهو ما أدى لانخفاض أسعاره العالمية مما سينعكس إيجاباً على السعر المحلي في حال استمرت الظروف المواتية لذلك.
وبالنسبة للتسعيرة المحلية فقد استمر الثبات السعري وبقي سعر غرام الذهب عيار /21/ بـ 156 ألفاً للمبيع وسعر 155,500 للشراء، وسعر غرام الذهب عيار /18/ بـ 133,714 ليرة سورية للمبيع وبسعر 133,214 ليرة سورية للشراء.
وحول حركة المبيع بينّ "جزماتي" أنها متوسطة للفترة الحالية وأفضل من الفترة السابقة، مع وجود التزام تام من كل محال بيع الذهب والصياغة بالتسعيرة الرسمية والمحددة من جمعية الصاغة بعد أن حدثت عدة محاولات في فترات سابقة لتلاعب البعض بالتسعيرة ولكن من دون جدوى، بينما تلقت الجمعية عدداً من الشكاوى حول أجرة الصياغة من بعض المحال وتمت معالجة الشكوى بالتواصل مع الصائغ لتخفيض أجرة الصياغة وكان هناك تجاوب من جميع الصاغة وفي حال عدم التعاون يتم إحالة الشكوى إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتنظيم الضبط القانوني بحق الصائغ المخالف.
شارك
