مَنْ منا لا يرغب بالنجاح والتميز. ومَن الذي لا يسعى لأن يكون ناجحًا ماديًا وقادرًا على التعامل مع متغيرات العالم ذات الإيقاع السريع. إن كنا كذلك فإنه يتوجب علينا أن نكون فطنين بكل التفاصيل التي تحيط بحياتنا. لربما تعتمد الكثير من النصائح حول ما يتوجب عليك فعله لتخطو خطوة نحو النجاح. لكن عليك أيضًا الانتباه لما يتوجب عليك تجنبه والحرص على عدم الوقوع به.
وهنا إليك أهم 7 نقاط عليك تجنبها وأنت تخطط لنجاحك
١- الادخار عوضًا عن زيادة الدخل
على الرغم من أهمية الادخار على عدة أصعدة. وعلى الرغم من كونه أولوية في حياتنا وخاصة في ظل الظروف المعيشية الحالية. إلا أنه ليس البديل عن البحث عن مصادر إضافية للدخل. ولا يغني أبدًا عن أهمية زيادة الدخل سواء عن طريق ساعات عمل إضافية في مجال العمل ذاته، أو البحث عن عمل إضافي رديف. أو استخدم المال المدّخر لتنمية المال أكثر.
٢- الرضا عن مردودك الشهري
مهما كان يبلغ دخلك الشهري، إلا أن مجرد الرضا عنه وعدم الطموح لتحسينه هو بداية الانهيار. اجعل طموحك دائمًا أعلى مما وصلت إليه. وابحث دائمًا عن الأفضل والأكمل. فمتغيرات الحياة كثيرة ومفاجئة وعليك أن تأخذ هذا كله بالحسبان.
٣- الإنفاق في الأمور غير الضرورية
الإسراف في الإنفاق على الأمور التي لا تعد جزءًا أساسيًا في حياتنا. والإنفاق هنا وهناك دون رسم ميزانية واضحة وتحديد خطة مدروسة. شيئًا فشيئًا سيتحول هذا الأمر إلى عادة يصعب التخلص منها. وستأتي على حساب الادخار بدلاً من التخطيط لبدء مشاريع تنهض بمستوى المعيشة.
٤- الركود والملل
الكسل والخلود للراحة ليست هي المفتاح لنجاحك المالي. عليك أن تكون نشطًا وفعّالًا وتبحث دائمًا عن أفكار جديدة لتطور نفسك ومعيشتك. ولا بد أيضًا من مواكبة التغيرات السريعة في عالم المال والأعمال. كل يوم هناك تغيرات وإن لم تكن متابعًا جيدًا فستتفاجأ بتغير كثير من المعطيات وسيصعب عليك المواكبة من جديد.
٥- عدم رسم خطة أو تحديد هدف
عند تحديد هدفك سيسهل عليك معرفة ما يتوجب عليك فعله بعد ذلك. من أين تبدأ وما المهارات التي تحتاجها في هذا السياق وكيف تنميها. البحث عن أصحاب الخبرات وطلب المشورة والاستفادة من التجارب. هذا كله يأتي بعد تحديد الهدف ووضع العين على ما تريد الوصول إليه.
٦- المال المخصص للادخار آخر أولويات الإنفاق الشهري
عليك أن تجعل الادخار من أولويات المصروف الشهري. ضع المبلغ الذي تريد ادخاره جانبًا أو أودعه في مكان لن يسهل عليك الوصول إليه. لا بد من نسيانه والتعامل معه على أنه قد تم إنفاقه. سيأتي الوقت المناسب لاستخدامه وستشكر نفسك لحسن تصرفك حينها.
٧- عدم استثمار مدخراتك
مجرد الادخار لا يكفي. فكّر جيدًا كيف يمكنك استثمار هذه المدخرات وتطويرها بدلًا من تجميدها. القيمة الشرائية لمعظم العملات بانخفاض. لذا لابد من تحريكها والاستفادة منها حتى لو بمشاريع صغيرة أو استثمارات مؤقتة بزيادات محدودة. فمهما كانت الزيادة محدودة إلا أنها أفضل من الركود. لكن كن متيقظًا كيف ستستثمر وانتبه من الخسارة إن لم تدرس خياراتك بعمق.
مقالة جميلة ومفيدة
كل الشكر