سجل سعر صرف الدولار في سوريا خلال تداولات اليوم الأربعاء الموافق ل 14 نيسان 2021، انخفاضاً كبيرًا في دمشق وحلب، وبوتيرة أعلى في إدلب.
نتيجةً لذلك، وصل سعر صرف الدولار مقابل الليرة إلى مستويات أقل من 3200 ليرة في عموم سوريا.
سعر صرف الدولار في دمشق:
انخفض سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 110 ليرة خلال الساعات الماضية (أي بنسبة تقارب 3.33%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 3100، وسعر مبيع يبلغ 3190 ليرة للدولار الواحد. بمدى يومي بين 3180 و 3300 ليرة.
لتفاصيلٍ أكثر: سعر صرف الدولار في دمشق
سعر صرف الدولار في حلب:
أما في مدينة حلب فقد انخفض سعر صرف الدولار بمقدار 120 ليرة عن آخر إغلاق (أي بنسبة تقارب 3.63%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 3100، وسعر مبيع يبلغ 3190 ليرة سورية للدولار الواحد. بمدى يومي بين 3180 و 3310 ليرة.
لتفاصيلٍ أكثر: سعر صرف الدولار في حلب
سعر صرف الدولار في إدلب:
انخفض سعر صرف الدولار في إدلب، بمقدار 130 ليرة خلال الساعات الماضية (أي بنسبة تقارب 4%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 3090، وسعر مبيع يبلغ 3140 ليرة للدولار الواحد. بمدى يومي بين 3130 و 3270 ليرة.
لتفاصيلٍ أكثر: سعر صرف الدولار في إدلب
بينما كان سعر الصرف في نشرات خدمة العلم الخاصة بمصرف سوريا المركزي هو 2225 ليرة للدولار الواحد.
سعر الذهب في سوريا:
بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 155,764 ليرة للمبيع و 151,369 ليرة للشراء، وسجل في حلب سعر 155,755 ليرة للمبيع و 151,361 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 153,314 ليرة للمبيع و 150,872 للشراء.
لتفاصيلٍ أكثر: أسعار الذهب في سوريا
سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية:
بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 3820 ليرة للمبيع و 3707 ليرة للشراء. وفي حلب 3814 ليرة للمبيع و 3701 ليرة للشراء. وفي إدلب 3760 ليرة للمبيع و 3695 ليرة للشراء.
شاهد هنا: سعر صرف اليورو في سوريا
هل يتحمل حاكم المركزي المُقال (قرفول) وزر انهيار الليرة سابقًا؟
ضجت العديد من وسائل الإعلام والصفحة المهتمة بنشرالأخبار السورية، بتناقل خبر إقالة حاكم مصرف سوريا المركزي "حازم قرفول" يوم أمس الاثنين 13 نيسان. غير أن كثير من هذه المنشورات حاولت -مدفوعة ربما من جهات رقابية أو حكومية- الاستفادة من الخبر إيجابياً لتحسين قيمة الليرة السورية. من خلال تحميل "قرفول" مسؤولية الانهيار الاقتصادي السوري.
لدى مراقبة ردة الفعل التي تصيب اقتصاد الدول عند اتخاذ قرار من حجم إقالة أعلى مسؤول في البنك المركزي لديها. نرى أن مثل هذا الحدث يهوي بالعملات المحلية والأسهم ويسبب -ولو مؤقتاً- تراجعاً إضافياً في اقتصاد البلاد. بينما في الوضع السوري… نرى أن الإقالة لم تأتي في أسوأ ظروف الليرة السورية، بل على العكس..
لمتابعة القراءة: من هنا