تعرف على حجم الحوالات الخارجية المرسلة إلى سورية في رمضان وبقية العام

14/04/2021

تعيش الكثير من العائلات في سورية، وتؤمن مستلزماتها واحتياجاته كلياً أو جزئياً خاصة في شهر رمضان. على الحوالات الخارجية التي يرسلها أبناؤها السوريون. المغتربون غالباً في دول الجوار أو الخليج العربي أو دول أوروبا والولايات المتحدة. إذا أن راتب الموظفين الحكوميين في سوريا لا يتجاوز في الشهر وسطياً 60 ألف ليرة سورية (20 دولار فقط وفق سعر الصرف الحالي).

كم يبلغ مقدار الحوالات الخارجية إلى سورية؟

وقدر رئيس قسم المصارف في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق "د.علي كنعان"، معدل حوالات الأشخاص بالقطع الأجنبي المرسلة إلى ذويهم في سورية، بنحو 3 إلى 4 ملايين دولار يومياً.

وأضاف الأكاديمي السوري، أن هذا الرقم عادة ما يرتفع في شهر رمضان المبارك إلى أكثر من 10 ملايين دولار يومياً. وفق ما نقلت عنه صحيفة سورية محلية.

وبعملية حسابية بمتوسط يومي 3.5 مليون دولار طيلة 11 شهراً، متوسط يومي 10 مليون دولار خلال رمضان. فإن حوالات الدولار إلى سوريا قد تبلغ خلال العام الأخير نحو 1.5 مليار دولار، وذلك بحسب تصريح "كنعان".

الحوالات الأجنبية إلى سورية في الأعوام الأخيرة

وبحسب "المجموعة الإحصائية"، فإن الحوالات الخارجية المرسلة إلى سوريا بالقطع الأجنبي، سواء كانت من أشخاص أو منظمات أو غير ذلك، قُدّرت في عام 2016 بنحو 2 مليار دولار، ووصلت في العام 2017 إلى 3.8 مليارات دولار، وبلغت ذروتها في عام 2018 حيث تجاوزت 4 مليارات دولار، قبل أن تعود إلى التراجع لحدود 3 مليارات دولار في 2019، متراجعة بنحو مليار دولار عن العام السابق. فيما قد لا تصل إلى 2 مليار دولار في العام الأخير وفق ما ذكرنا قبل قليل.

سبب تراجع الحوالات الخارجية المرسلة إلى سورية

يعود السبب الرئيس ربما وراء تراجع الحوالات الخارجية، إلى ظروف انتشار جائحة كورونا وتفشيها عالمياً، حيث توقفت أعمال الكثير من المغتربين بشكل كلي أو جزئي أو انخفضت رواتبهم الشهرية أو عائدات استثماراتهم، بالإضافة إلى صعوبات نقل وإيصال الحوالات المالية بسبب صعوبات التنقل والشحن والبريد في ظل كورونا.

ما سبب ارتفاع حجم الحوالات الخارجية إلى سورية؟

أوردت صحيفة محلية، أن ارتفاع الحوالات جاء بسبب إجراءات تقضي بتسليم الحوالات الخارجية بسعر صرف 3175 ليرة، وتجاهلت الصحيفة أن السبب الأبرز إن لم يكن الوحيد والأساسي في تدفق الحوالات الخارجية، رغم الحالة الاقتصادية السيئة لكثير من المغتربين في ظل كورونا، هي الحاجة الماسة للمواطنين السوريين في الداخل السوري، الذين بات معظمهم غير قادر على تأمين طعامه وشرابه فضلا عن لباسه ومستلزمات معيشته الأساسية، لولا الحوالات المحدودة الواصلة إليهم من أبنائهم وذويهم.

شارك رأيك بتعليق

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Abdulrazzak
3 سنوات

الحولات تصل الى سوريا بالاسود كيف الدوله بدها تستفيد من التحويل؟

Khaled Ik
Reply to  Abdulrazzak
3 سنوات

عم تصل بالأسود بس بالنهاية عم يصير تداول أكثر في السوق

ناصر احمد
3 سنوات

ليس هناك احقر من يصدر القرار ببيع الدولار باكثر من ثلاث الاف ليرة ويفرض شراءه بالف وقليل انه لص وهو الذي كان ينظر ويشرح اللصوصية انه لص ابن لص من عائلة نمت وتربت في اللصوصية ال الاسد وشركائهم مدرسة اللصوصية

أسعدطاهرعلوش
3 سنوات

ونحن لنا الله الذي لا يتخلى عنا

نبيل مزهر
3 سنوات

نعم لولا أبناءنا في الخارج لكانت المجاعة قتلت الناس في سوريا على هالرواتب يللي مناخذها يا دوب تجيب أقل مستلزمات الحياة أقل شي سندويتش الفلافل وسطيا سعرها ١٥٠٠ ليره اي راتب الموظف لا يكفيه لوحده لو أكل في اليوم سندويشة واحده فقط وشوف المصيبه الأكبر إذا عندو عيله كبيرة اليوم الناس في سوريا عايشه عالمساعدات والحسنات من اهل الخير ومن الحوالات من عند الغوالي يللي ضحوا بأنفسهم وتحملوا الغربه كرمال يعيشوا اهلهن هيك دولة لازم تدفن حالها بالحياة لأنها مو قادرة تأمن أقل مستلزمات عيش ناسها يعني تروح تنقبر أشرف الها بيجي غيرها اكيد راح يكون احسن بشرط القضاء على… قراءة المزيد ..

Last edited 3 سنوات by نبيل مزهر

مقالات متعلقة: