حماية المستهلك تربط بين الغلاء والتصدير وتتجاهل التضخم وانهيار الليرة السورية

تجاهلت "جمعية حماية المستهلك" جميع الارتباطات المتعلقة بغلاء عموم أسعار السلع في الأسواق السورية. وحالة التضخم التي شلّت القيمة الشرائية لليرة السورية، والانهيار الذي أصاب قيمة صرف العملة السورية (شاهد سعر صرف العملات أمام الليرة السورية).

جمعية حماية المستهلك: لا بد من وقف التصدير لضبط غلاء الأسعار

وصرحت رئيسة جمعية حماية المستهلك بدمشق "سراب عثمان" بضرورة وقف التصدير للسيطرة على الأسعار وعدم فقدان المواد من الأسواق -وخاصة تصدير المواد الغذائية-. باعتبار أن الأولوية هي سد حاجة السوق المحلية والمواطن أولاً قبل التصدير.

حماية المستهلك تعجز عن حماية المستهلك

ووصفت مسؤولة "حماية المستهلك" الأسعار المرتفعة بأنها "ارتفاعات جنونية ولا تطاق وباتت تتبدل وترتفع عدة مرات في اليوم. وأوضحت لصحيفة محلية: "يقابل كل ذلك قوة شرائية متهالكة لشريحة واسعة من المواطنين".

حماية المستهلك تنتظر "يوم حماية المستهلك" للشكاية إلى الوزير

وأفادت المسؤولة أن الجمعية تعمل على تنسيق اجتماع مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك يشمل كل جمعيات حماية المستهلك. على أن يتزامن هذا الاجتماع مع اليوم العالمي لحماية المستهلك في 15 من آذار الجاري. حيث تخطط لطرح كل القضايا التي تتعلق بالمستهلك لجهة الارتفاعات السعرية وضرورة الحد منها، والتلاعب بالمواصفات وتأمين السلع والمواد بشكل كافٍ.

حماية المستهلك تشارك المواطنين بث المشاكل بدل من حلها

واستنكرت رئيسة الجمعية تحول مادة الخبز إلى سلعة للمتاجرة مع كونها مدعومة من قبل الدولة، والمتاجرة فيها أمام المخابز نفسها. ومصدر هذه الربطات هو المخبز نفسه الذي يعتبر الحصول على ربطة الخبز منه ليس بالأمر السهل. في حين وصل سعر الربطة أمام المخابز إلى نحو ألف ليرة، وفق المسؤولة.

المواطنون ملوا من الشكاوي

وعن الشكاوي الكثيرة من جهة المواطنين، أكدت جمعية حماية المستهلك وصول عشرات الشكاوي إليها كل يوم، وتبليغها إلى الجهات المعنية بضبط الأسواق ومتابعة الأسعار.
وتحدثت رئيسة الجمعية عن شعور المواطنين بعدم جدوى شكاياتهم، بسبب "عدم فاعلية الشكاوي وعدم وجود أثر للإجراءات التي يتم العمل عليها حالياً لضبط الأسواق والأسعار". وعقبّت: "الكثير من العائلات لم تعد قادرة على تأمين أبسط احتياجاتها الأساسية وحتى مادة الخبز".