خسائر هائلة تكبدها العالم بسبب كورونا إلا 3 فئات استفادت من الأزمة... تعرف عليهم

17/02/2021

الفئة الأولى: الأثرياء وأصحاب المليارات

كشفت منظمة "أوكسفام" (Oxfam) غير الحكومية في تقرير لها أن: "المليارديرات الفرنسيون كسبوا ما يقرب من 175 مليار يورو بين آذار وكانون الأول من 2020، وهي نسبة تتجاوز مستوى ثرواتهم قبل الأزمة، وتعد هذه ثالث أعلى زيادة بعد الولايات المتحدة والصين".

ووفقا لمنظمة أوكسفام، كسب أغنى 10 رجال على هذا الكوكب 540 مليار دولار خلال الفترة نفسها، في حين أن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل حتى تتمكن الفئة الفقيرة من تعويض الخسائر.

الفئة الثانية: عمالقة الويب والتكنلوجيا

عزز الحجر الصحي من هيمنة عمالقة التكنولوجيا، إذ لجأ 2.8 مليون فرنسي إلى التسوق عبر الإنترنت، وحققت "أمازون" أرباحاً طائلة، وتضاعف صافي أرباحها عمليا وزادت قيمتها السوقية بما يفوق 69%.

شهدت شركة "غوغل" الشهيرة والغنية عن التعريف كذلك، تكثيف الإعلانات عبر الإنترنت من خلال ربح 147 مليار دولار، أي زيادة بـ9%، أما بالنسبة لفيسبوك فقد نما صافي دخلها بنسبة 58%، وحققت شركة "آبل" مبيعات إضافية بلغت 14 مليار دولار.

استفاد ناشر برنامج مؤتمرات الفيديو "زوم"، الذي تضاعفت قيمته السوقية بنحو 4 مرات، أما شبكة الفيديو الاجتماعية "تيك توك" فقد شهد عدد مستخدميها ارتفاعًا من 4.4 ملايين إلى 11 مليون مستخدم في فرنسا فقط، بالإضافة إلى الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية "تسلا" التي تضاعف رأس مالها 5 مرات، وهي زيادة سمحت لمؤسسها "إيلون ماسك" بأن يصبح في السابع من كانون الثاني الماضي أغنى رجل في العالم، متقدما على جيف بيزوس رئيس شركة أمازون.

الفئة الثالثة: دولة الصين

يقر الخبير "فرانسو كانديلون" أن الصين هي الرابح الأكبر من الوباء على جميع الجبهات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، فقد اتخذ الصينيون كل الخيارات الصحيحة.

حيث تعد الصين هي الدولة الرئيسية الوحيدة التي تجنبت الركود، ويتوقع صندوق النقد الدولي أنها ستشهد قفزة بنسبة 8.1% هذا العام، أما على الصعيد الدولي، استفادت الصين من توزيع أقنعة الوجه واللقاحات في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: