سجل سعر الذهب عالمياً في تداولات اليوم الجمعة الموافق ل 22 كانون الثاني انخفاضاً كبيراً، لتصل أونصة الذهب إلى 1842 دولار في ذروة انخفاضها، بنسبة خسائر تتجاوز 1.30%.
وذلك بالرغم من أن الذهب كان في طريقه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في خمسة أسابيع بفضل الآمال في تحفيز أمريكي كبير.
ويرى المحللون الاقتصاديون أن الذهب يعاني بسبب زيادة العائدات لسندات الخزانة الأمريكية، والتي جاءت على خلفية أرقام إعانة البطالة القوية في الولايات المتحدة.
على جانبٍ آخر، فإن التوتر بشأن ما إذا كان التحفيز الأمريكي سيمر بسلاسة كما اعتقدت السوق في الأصل يؤثر على الذهب. ويجب أن تمر خطة التحفيز المالي التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن والبالغة 1.9 تريليون دولار عبر مجلس الشيوخ، حيث قد يتم تخفيف حجم المساعدة.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب قد انخفضت إلى أدنى مستوى منذ شهر ونصف خلال الأسبوعين الماضيين بسبب ارتفاع العائد على السندات الأمريكية مما عزز الإقبال عليها وعلى الدولار الأمريكي، وهو ما عزز التفاؤل لدى المستثمرين حول عودة الاقتصاد الأمريكي للتعافي بقوة من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، وبسبب العلاقة العكسية بين الدولار والذهب، فإن الذهب يواجه ضغوطاً قوية تحول دون صعوده بشكل قوي.
شارك
