بعد الانتهاء من بانياس، عمرة جديدة لمصفاة حمص... هل ستخلق أزمة أخرى؟

24/10/2020

أعلنت "الشركة العامة لمصفاة حمص" عن بدأها أعمال عمرة وصيانة شاملة لوحداتها، على أن تتم وفق عملية متتالية، بحيث يتم الانتقال بين الوحدات وفق جداول زمنية محددة، بهدف الحفاظ على سير العملية الإنتاجية في الشركة، وفقاً لما صرح المسؤولون عن العملية.

 وجرى البدء بالصيانة من الوحدة العاشرة الخاصة بالتقطير الجوي، حيث ستتم عملية الإصلاح خلال فترة زمنية محددة، وتسليم الوحدة للمشغلين في مديرية الإنتاج، ثم يتم الانتقال إلى صيانة وحدات أخرى.

ويوجد في سورية مصفاتان لتكرير النفط، الأولى ضمن حمص وتديرها "الشركة العامة لمصفاة حمص" ووضِعت بالاستثمار 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس وتديرها "شركة مصفاة بانياس".

هذا وقد عاش السوريون خلال الشهرين الماضيين أزمة شديدة في تأمين مادة البنزين خصوصاً وبدأت تؤثر على المشتقات النفطية عموماً بالتدريج.

وأكدت جهات رسمية ومقربة منها حينها أن سبب الأزمة هو خروج مصفاة بانياس عن العمل بسبب أعمال الصيانة، فيما تناقل بعض المراقبون والخبراء أنباءً تفيد بأن سبب الأزمة الأساسي هو تخلي الحليف الإيراني عن إمداد الحكومة السورية بالنفط بالشكل المطلوب لبيعه إلى جهات أخرى تدفع أكثر.

ويشتكي العديد من الناس إلى الآن من استمرار حالة الازدحام والطوابير الطويلة على الكازيات رغم تأكيد الحكومة خلال الأيام الماضية أن الأزمة ستنفرج بسبب إقلاع مصفاة بانياس بالكامل ووصول توريدات نفطية كافية حالياً.

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: