كشف "علي عثمان" مدير عام "الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية" في وزارة الزراعة، أنه تم إنتاج 12 ألف و559 طن من السمك منذ بداية العام الحالي.
ونقلت الصحافة المحلية عن "عثمان" قوله، إن إنتاج الأسماك ارتفع من 2804 طن في عام 2016، إلى 12559 طن منذ بداية العام حتى الآن.
ووصل إجمالي إيرادات الهيئة لعام 2023 إلى نحو 5,614 مليارات ليرة، بحسب عثمان، الذي كشف عن طرح 6 سدود للاستثمار بالمزاد العلني، وهي سدود كرسانا والجوزية والحويز بمحافظة اللاذقية، وسدّي الحولة والمزينة بمحافظة حمص، وبحيرة ناعور جورين بمحافظة حماة، حيث تم تأجير اثنين منها فقط، وهما الجوزية والحولة، ليصبح عدد السدود المؤجرة 30 سداً بريع سنوي إجمالي 250 مليون ليرة.
ويعتبر نصيب الفرد في سورية، من السمك متدنياً ولا يتجاوز 1 كيلو غرام سنوياً، مقارنة بـ 20 كيلو كمتوسط عالمي.
وقد ارتفع إجمالي الإنتاج من السمك لـ 12559 طناً في 2022، منها 2522 طناً بواسطة الصيد من المسطحات العذبة، و 7760 طناً من المزارع السمكية، و 2277 طناً من الصيد البحري.
وتشمل أنواع الأسماك التي يمكن العثور عليها في سواحل سوريا الأسماك الصخرية (Rockfish) والبلطي (Seabream) والرنجة (Grouper) والماكريل (Mackerel) والمحل (Lizardfish) والأسماك الحلزونية الذهبية (Golden Spadefish) والسردين (Sardine) والتونة (Tuna) وغيرها.
ويعتبر الساحل السوري وجهة شهيرة لهواة الصيد بسبب الأنواع المتنوعة والغنية التي توجد في هذه المنطقة.
وأحيانا يرى الناس في الأسواق بسطات الأسماك المهربة المجمدة والمتعارف عليها باسم السمك مقطوع الرأس، ومصدره الأرجنتين أو فيتنام.
وسابقاً، انتشرت شائعات في سوريا وبعض الدول العربية عن أن هذه الأسماك تربى في مياه ملوثة بالصرف الصحي وأنها سامة ومسرطنة.
ويعتبر هذا النوع من الأسماك ممنوعاً في سوريا، إذ قال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية عام 2015 "علي الخطيب" إن هذا النوع ممنوع لأنه مهرب، ويعتبر مجهول المصدر وغير آمن، لكن لم تصل أي شكاوى على أنه سام، مشيراً إلى أن هذا النوع من السمك يهرب إلى سوريا منذ 20 عاماً.