كشف رئيس جمعية اللحامين "محمد يحيى الخن" أن نسبة الإقبال على شراء الأضاحي تزامناً مع قدوم عيد الأضحى المبارك لا تتجاوز 30% لهذا العام.
وأرجع "الخن"، في حديثه لموقع "أثر برس"، سبب ضعف الإقبال إلى ارتفاع الأسعار الذي بات يفوق قدرة الناس على الشراء، فأقل أضحية اليوم تزن 50 كيلوغراماً وسعرها يتجاوز المليوني ليرة؛ إذ إن سعر كيلو الغنم قائماً اليوم بحدود 41 ـ 42 ألف ل.س.
في سياقٍ متصل، توقع رئيس جمعية اللحامين في ريف دمشق "محي الدين الريس" أن ينخفض عدد الأضاحي هذا العام إلى النصف عنه في العام الماضي، معيداً السبب في ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك وارتفاع أسعار الأضاحي بفارق كبير عنه في العام الماضي.
وقال الريس في تصريح لصحيفة "الوطن" إن سعر خروف الأضحية يناهز 43 ألفاً للكيلوغرام وذلك للخراف التي يتراوح وزنها من 50 إلى 60 كيلوغراماً، فيما يصل للجمل لـ30 ألف ليرة وللعجل عند 28 ألف ليرة.
رخصة ذبح الأضحية في سوريا تتجاوز 130 ألف ليرة:
لفت "الخن" إلى أن "اللحامين أيضاً يتكبدون مصاريف إضافية، فأجرة الحصول على رخصة الذبح في عيد الأضحى المبارك تتجاوز 130 ألف ليرة، هذا عدا عن أجرة العمال ومصاريف أخرى كشراء أكياس القمامة وأكياس النايلون المخصصة لتوزيع اللحوم التي تجاوز سعر كيلوالغرام الواحد منها 18 ألفاً".
وكانت لجنة الأسعار في محافظة دمشق قد حددت أسعاراً جديدة للحوم الحمراء، كالتالي: لحم خاروف عواس حي بـ32 ألف ليرة للكيلو، لحم خاروف عواس كامل بعظمه بـ60 ألف ليرة للكيلو، هبرة غنم عواس نسبة الدهنة 25% بـ70 ألفاً للكيلو، مسوفة لحم غنم 50% دهن بـ60 ألفاً للكيلو، ليّة زهرة بـ50 ألفاً للكيلو.
أما لحم عجل حي بـ27 ألفاً للكيلو، هبرة عجل بـ67 ألفاً للكيلو، مسوفة عجل بـ45 ألفاً للكيلو، هبرة لحم بقر بـ50 ألفاً للكيلو، مسوفة لحم بقر بـ40 ألفاً للكيلو، ولحم جمل نسبة الدهن 25% بـ65 ألفاً.
توقعات بانخفاض أسعار اللحوم في سوريا بعد العيد:
توقع "الريس" انخفاضاً في سعر اللحوم الحمراء بعد العيد لتعود إلى مستوياتها الطبيعية وفقاً للواقع وذلك لحاجة المربين لتصريف ما تم تسمينه من خراف استعداداً للعيد، ولم يتم بيعها، إضافة إلى إحجام المستهلك عن الشراء نتيجة عدم القدرة الشرائية، مؤكداً أن السعر الواقعي للخروف القائم يجب أن يكون عند 35 ألف ليرة للكيلوغرام.
وطالب بزيادة الدعم لمربي الأغنام، خصوصاً لناحية توفير الأعلاف وخفض أسعارها بما يحافظ على الثروة الحيوانية ويمنع انقراضها ويتيح بالتالي للمربي تخفيض أسعاره بما ينعكس إيجاباً على اللحام والمستهلك.