بلغ سعر كيلو الموز في سوريا حوالي 12 ألف ليرة سوريا، بالتزامن مع توقعات بارتفاع أسعاره أكثر، ما دفع ببعض المسؤولين والتجار المقربين من الحكومة للمطالبة باستيراده من الخارج للحفاظ على "شعبيته" بين الأهالي.
في هذا الصدد، قال عضو لجنة التصدير "محمد العقاد"، إن "أسعار الموز شهدت ارتفاعات غير مسبوقة بسبب انتهاء مدة السماح باستيراده من لبنان"، وفق ما نقل موقع "غلوبال نيوز"، يوم الأحد.
وحذر "العقاد"، من ارتفاعات مقبلة في أسعار الموز "ما لم يصدر قرار من اللجنة الاقتصادية بتمديد أو تجديد الموافقة على استيراده".
وبيّن أن السماح باستيراد الموز الاستوائي "قد يدفع التاجر إلى الحصول على القطع الأجنبي اللازم للاستيراد من مصادر السوق الموازية، لأنه من الصعب أن يقوم المصرف المركزي بتمويل استيراد هذه المادة الكمالية التي فقدت شعبيتها بسبب غلاء أسعارها".
وفي سياقٍ متصل، أكد العديد من الباعة أن معظم المواد الغذائية وغير الغذائية، ارتفعت أسعارها منذ بداية الشهر الجاري بنسبة ما بين 15 و40 بالمئة، وعزوا ذلك إلى تحكم التجار الكبار بتدفق المواد والسلع، وبأسعارها التي يحددونها لهم على سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
وبيَّنَ بعضهم أن العديد من التجار الكبار وأصحاب المعامل والشركات، أوقفوا التعامل معهم مؤقتاً ريثما تحدد أسعار جديدة للمواد والسلع، وقد أبلغوهم ذلك بـ "الواتس".
وبيَّنَ مواطنون أن الأسعار هبت هبوباً مريعاً خلال الأيام الأخيرة، فكيلو البندورة كان بنحو 2500 ليرة وحالياً مابين 4000 – 4500 ليرة.
بينما علبة المتة وزن ربع كيلو صارت بـ 9500 ليرة، وكانت بنحو 8300 وكيلو السكر بـ 8500 ليرة وكان 7500 والرز الجيد بـ 7500 ليرة وكان بـ 6500 ليرة، وكيلو زيت الزيتون بـ 35000 ليرة وقد كان بنحو 25000 ليرة وليتر زيت القلي بـ 17000 ليرة وقد كان 15500 ليرة، وكيس المناديل الورقية النوع الجيد بنحو 12500 ليرة وقد كان بـ 11000 ليرة.
وذكر باعة أدوات صحية أن طقم الحمام الإفرنجي ارتفع نحو 100 ألف ليرة مؤخراً، ليصبح بـ 1.600 مليون ليرة، وقاظان الحمام وزن 12 كيلو ومبخوخ حرارياً صار بنحو 195 ألف ليرة وكان بنحو 175 ألفاً، ومدفأته بنحو 165 ألف ليرة وكانت بنحو 140 ألفاً.
وأوضحوا أن هذه أسعار الجملة، وأما المفرق فيضاف إليها أجور النقل والتحميل والتنزيل، وغير ذلك.