كانت النصائح في الماضي للموظفين أن يترك أحدهم بحوزته دائمًا مبلغًا ماليًا أو بعض المدخرات الذهبية للظروف الطارئة ولأن الدخل المالي من الوظيفة قد ينقطع بشكلٍ أو بآخر.
لكن الأمر الآن اختلف قليلًا، فإلى جانب أهمية المدخرات والمعادن الثمينة للتحوط، إلا أن الخبراء ينصحون بتكنيك جديد وهو حصول الموظف على ما يسمى بـ "مصدر الدخل السلبي".
يُعرَف الدخل السلبي على أنه الدخل المنتظم الذي يحصل عليه الفرد من مشروع دون حاجة إلى وجوده الفعلي.
ويختلف الدخل السلبي عن الدخل الإيجابي "النشط "، ورغم اسمه فإنه لا يعني الجلوس من دون عمل في انتظار كسب المال، لكن هذا الدخل يتطلب استثمارا ووقتا وأموالا في البداية على الأقل، كما أنه يخضع للضرائب أيضا.
كيف أكسب الدخل السلبي؟
في الواقع هناك العديد من الطرق لكسب الدخل السلبي، وفي تقرير نشره موقع "إنفست والت" (Investedwallet) الأميركي، يشرح الكاتب "براكاش" بعض تفاصيل الأمر.
تشمل قائمة مصادر الدخل غير المكتسب: الاستثمار، وتوزيعات الأرباح، وتوزيع أرباح رأس المال، والتقاعد، واستحقاقات الضمان الاجتماعي، وتعويضات البطالة، والنفقة، ونفقة الطفل، والهدايا، والميراث، والمشاريع التي توكلها لغيرها، والدخل العقاري، والاستحقاقات الإضافية، وغيرها.
أشهر أنواع الدخل السلبي (غير المكتسب):
أولًا: دخل الاستثمار
دخل الاستثمار يمثل الإيرادات الناتجة عن بيع العقارات أو العملات (رقمية أو عادية) أو الأسهم.
يحقق المستثمر الذي يبيع أصلا من أجل الربح مكاسب رأس مالية. وبالنسبة لمصلحة الضرائب، فإن مكاسب رأس المال تعد دخلا غير مكتسب.
ثانيًا: المشاريع التي لا تشارك بها فعلًا
قد يكون من الصعب إدارة مشروع إلى جانب الوظيفة، ومن المستبعد بالنسبة للبعض أن يترك وظيفته الآمنة ليخاطر بتخصيص وقته لمشروع ذي نسبة فشل غير قليلة.
لكن بعض الموظفين حاليًا بات يلجأ إلى افتتاح مشاريع صغيرة وتوكيل أحدهم لإدارتها، هذه المشاريع قد تكون محل ألبسة متواضع أو محل بقالة أو ماكينة مشروبات في شارع مزدحم.
ثالثًا: توزيعات الأرباح
دخل توزيعات الأرباح يأتي من الأموال المدفوعة للمساهمين من أرباح الأسهم المدفوعة من قبل الشركات. ويمكن للمستثمر أن يولد دخلا سلبيا وربما يعيش على أرباح الأسهم.
رابعًا: إيرادات العقارات المؤجرة
يعد الدخل المتأتي من تأجير العقارات دخلا غير مكتسب، لكنه لا يزال خاضعا للضريبة. ويمكن خصم نفقات تأجير العقارات من الدخل، وهي تشمل الإعلان، والصيانة، والتأمين، والضرائب، والمرافق، والإمدادات، والإصلاحات، وما إلى ذلك.