وفقاً لبيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فقد تم إنتاج 9.8 مليون طن من التمور في جميع أنحاء العالم في عام 2021.
وتعد مصر أكبر منتج للتمور في العالم، حيث أنتجت حوالي 1.7 مليون طن من التمور في عام 2021 وحده. وتأتي السعودية في المرتبة الثانية بـ 1.6 مليون طن من التمور، تليها إيران بـ 1.3 مليون طن.
ويوضح الرسم البياني أدناه أن جميع البلدان الثمانية الأولى المنتجة للتمور تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقترب الإمارات العربية المتحدة (0.4 مليون طن) وتونس (0.3 مليون طن) من المراكز العشرة الأولى.
ويتم حاليا إنتاج التمور ذات القيمة التسويقية المرتفعة والمطلوبة لدى الأسواق الدولية، وعلى رأسها التمور المنتجة من المشروع القومى الخاص بإنشاء أكبر مزرعة نخيل تمر بالعالم على مساحة 40 ألف فدان في منطقة "توشكى" بمصر، إذ تؤكد الإحصائيات زيادة مستمرة وملحوظة في عدد النخيل الكلي والمثمر تصل لـ 3 ملايين و600 ألف نخلة.
وعن أعلى محافظات في إنتاج التمور في مصر، جاء بالترتيب أسوان، الوادي الجديد، الجيزة، الشرقية، والبحيرة، وذلك من خلال 15.5 مليون نخلة، على مساحة إجمالية نحو 135 ألف فدان، تمثل إجمالي المساحة المزروعة بالنخيل في محافظات مصر.
ورغم أن مصر لم تتعاف بعد من سوس النخيل الذي أصاب الأشجار منذ عدة أعوام، فإنها تعتبر أكبر منتج للتمور في العالم، إذ تجاري كلا من السعودية وإيران في حجم الإنتاج. وذلك وفقاً لإحصائيات وبيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
وتعد السعودية أكبر مصدر من حيث الكمية، بإجمالي صادرات يعادل 318 ألف طن سنويا بقيمة 325 مليون دولار. أما على صعيد الاستهلاك، فتشهد سلطنة عمان أعلى نسبة استهلاك فردي في العالم، بما يعادل نحو 50 كيلوغراما للشخص سنويا.
ولا تستغني الشعوب الشرق أوسطية والإسلامية عن التمر طبق رئيسي خصوصًا في شهر رمضان، إذ غالباً ما يتم تناول التمر كأول شيء على الإفطار عند غروب الشمس كل ليلة في الشهر المبارك.
ويعتبر التمر أحد علامات حسن الضيافة عبر العديد من الثقافات، ويتم تقديمه مع القهوة.