كشفت شركة هوندا العريقة عن سيارة City الجديدة التي ستنافس أفضل السيارات من فئتها من حيث المواصفات والسعر.
وحصلت السيارة الجديدة على هيكل أنيق التصميم وانسيابي، وتميزت عن الجيل السابق من نفس الطراز بمصابيح أمامية وخلفية جديدة تعمل بتقنيات LED، كما حصلت على واجهة أمامية أكثر عصرية.
وتغيّر في هذه السيارة شكل أقراص العجلات، كما ثبت على مؤخرة صندوقها الخلفي جنح هوائي صغير لزيادة الثبات على السرعات العالية، وداخليا حصلت قمرتها على تعديلات تجعلها أكثر تميزا مقارنة بمركبات City من الأجيال السابقة، كما جهّزت بمنافذ إضافية لشحن الهواتف والأجهزة الذكية.
وزودت السيارة أيضا بأحدث أنظمة المولتيميديا التي تدار عبر شاشة لمسية، كما حصلت على أنظمة تكييف ممتازة، ونظام لتثبيت السرعة، ونظام للحفاظ على الثبات على المنعطفات، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات لركنها بطريقة آمنة.
وستطرح منها نسخ تعمل بمحركات بنزين بسعة 1.5 ليتر وعزم 121 حصانا، ونسخ بمحركات هجينة بعزم 126 حصانا، أما أسعارها في الأسواق العالمية فستبدأ من 13,900 دولار على الأغلب.
شركة هوندا تسبح عكس التيار:
على الرغم من إعلان الكثير من شركات السيارات التوجه إلى تصنيع سيارات التي تعمل بالكهرباء، وبدء التوقف التدريجي عن تصنيع السيارات التي تملك محركات احتراق داخلي، إلا أن هوندا تسبح عكس التيار وقدر صرحت باستمرارها في إنتاج محركات الغاز.
حيث يمكن أن يساعد الوقود الاصطناعي في الحفاظ على محركات الاحتراق الداخلي لفترة أطول في الشاحنات والطائرات والمركبات عالية الأداء.
فبينما تخطط أوروبا والعديد من الولايات الأمريكية ودول أخرى لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035، تدعي شركة هوندا أن أبحاثها تشير إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تستمر حتى عام 2040.
وفي مقابلة حديثة مع وكالة رويترز للأنباء صرح الرئيس التنفيذي لشركة هوندا "توشيهيرو ميبي" أن الشركة تجري حالياً دراسات جدوى حول التقنيات المستقبلية.
حيث تبحث هذه الدراسة في أنواع الوقود الاصطناعية منخفضة الكربون، والتي يمكن أن تساعد في استمرار تشغيل محركات الاحتراق لفترة أطول، لا سيما في السيارات والشاحنات والمركبات عالية الأداء.
وعلى الرغم من إبقاء خياراتها مفتوحة، صرح المدير التنفيذي لشركة هوندا أن الشركة تركز على تكنولوجيا خلايا الوقود والكهرباء.
واعترف "ميبي": "لقد عملت في مجال تطوير المحركات لأكثر من 30 عاماً، لذا فإن هذا يمثل تهديداً بسيطاً بالنسبة لي، ومع ذلك، يجب أن أفصل مشاعري الشخصية عن الأفضل للشركة."