قامت الحكومة العراقية بتقديم 60 ألف طن من الفيول (زيت الوقود) كهدية إلى سورية، لمساعدتها في تجاوز آثار الزلزال المدمر.
وقرر مجلس الوزراء العراقي في جلسته برئاسة رئيس المجلس "محمد شياع السوداني"، مساء أمسٍ الأربعاء، أن تقوم "وزارة النفط" بإهداء سورية ستين ألف طن من منتوج زيت الوقود عالي محتوى الكبريت.
ولفت البيان إلى أن الجانب السوري، سيقوم بنقل هذه الزيوت من منطقة المخطاف في المياه الإقليمية العراقية.
وقدم العراق مئات الشاحنات النفطية إلى سورية، عقب تعرضها لزلزال مدمر يوم الاثنين 6 شباط الحالي، فضلاً عن تقديم العديد من قوافل وطائرات الإغاثة والمساعدات الطبية.
الحكومة تترقب انخفاض أسعار المازوت:
أوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن تأمين المازوت بسعر الكلفة 5400 ليرة سوف يخفض الكلفة وبالتالي تنخفض الأسعار، لافتة إلى أن اعتماد سعر الكلفة يعني أنه قابل للزيادة والنقصان بشكل دوري.
وقالت الوزارة في توضيح عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك": لقد كان المازوت الاقتصادي يباع من قبل الشركات الخاصة بسعر 5400 ليرة سورية، بينما يباع من قبل "شركة محروقات" بسعر 3000 ليرة لنفس الفعاليات، ولم يكن أي طرف من الطرفين قادراً على تغطية كل الفعاليات لوحده.
وأضافت أن هذا الأمر أدى لوجود فوضى كبيرة وعدم عدالة بالتوزيع وتكاليف الإنتاج بين المصانع التي تشتري المازوت بالسعر الأقل وبين تلك التي تشتري بسعر أعلى، وهذا استدعى توحيد السعر.
وأشارت الوزارة إلى أن سعر المازوت الذي يباع من القطاع الخاص هو بالكلفة، الأمر الذي دعا اللجنة الاقتصادية و"مجلس الوزراء" لاعتماد مبدأ البيع بالكلفة للطرفين المزودين، وهو قابل للزيادة والنقصان بشكل دوري وفق أسعار النفط المشتراة ووفق سعر الصرف.
واعتبرت الوزارة أن تأمين المازوت وفق الكلفة الفعلية للمازوت، والتي تبلغ حالياً 5400 ليرة، سوف تخفض بيانات الكلفة وبالتالي ستخفض الأسعار ولا ترفعها، وتحديداً للفعاليات الاقتصادية التي تقدم بيانات كلفتها وتقول فيها أنها اشترت المازوت بسعر 10 آلاف ليرة أو أكثر.
ويأتي توضيح "التجارة الداخلية" عقب إصدارها قرار مساء الثلاثاء 14 شباط الحالي، حددت بموجبه سعر ليتر المازوت المباع للفعاليات الاقتصادية من قبل "شركة محروقات" والشركات الموردة الأخرى بـ 5400 ليرة.
شارك
