جاء في دراسة جديدة أجرتها الشركة الأميركية للإعلان عن الوظائف ZipRecruiter، أن عدد الوظائف الذي يتطلب درجة علمية أعلى من شهادة الثانوية العامة يتراجع تدريجياً منذ بداية جائحة كورونا.
وبدلاً من ذلك، فإن أصحاب العمل باتوا يركزون بشكل أكبر على المهارات الشخصية مثل المرونة وإدارة الوقت، أما تقييم المهارات التقنية فسيعتمد على خبراتهم السابقة وتراخيصهم المهنية.
أضف إلى ذلك، توقعات وزارة العمل الأميركية أنه بحلول عام 2030 ستكون نحو 60% من الوظائف الجديدة في الاقتصاد ضمن مهن لا تتطلب درجة الزمالة أو البكالوريوس أو الدراسات العلمية.
وهناك بالفعل العديد من الوظائف الفريدة والتي تدفع رواتب لموظفيها دون اشتراط الشهادة الجامعية للتوظيف، فيما يلي نستعرض 5 منها وفقاً لبيانات Glassdoor and the BLS:
1- طيار تجاري:
الراتب السنوي: 134.63 ألف دولار.
التعليم النموذجي: رخصة طيار تجاري وتدريب على الطيران.
طبيعة الوظيفة: الطيارون التجاريون متخصصون في أنشطة الطيران غير المجدولة مثل الجولات الجوية، هم أيضاً مسؤولون عن ترتيب جدول الرحلات وترتيبات صيانة الطائرة.
2- خبيرة تجميل (كوافيرة):
الراتب السنوي: 134.75 ألف دولار.
التعليم النموذجي المطلوب: لا يتطلب درجة علمية بعد الثانوية العامة.
3- مراقب الحركة الجوية:
الراتب السنوي: 129.75 ألف دولار.
التعليم النموذجي: درجة دبلوم جامعي (دراسة من عامين إلى 3 أعوام بعد مرحلة الثانوي).
طبيعة الوظيفة: التأكد من فعالية ونظام العمليات التشغيلية وتدفق الحركة الجوية للمساعدة في منع التأخير أو تحويل الرحلات الجوية.
4- مشغل المفاعل النووي:
الراتب السنوي: 104.2 ألف دولار.
التعليم النموذجي المطلوب: دبلوم المدرسة الثانوية أو ما يعادلها.
طبيعة الوظيفة: تشغيل أو التحكم في المفاعل النووي، وتشغيل المعدات وإيقافها، ومراقبة عناصر التحكم وضبطها.
5- مدير عقارات:
الراتب السنوي: 140.47 ألف دولار.
التعليم النموذجي المطلوب: دبلوم المدرسة الثانوية أو ما يعادلها.
طبيعة الوظيفة: الإشراف على العديد من جوانب العقارات السكنية أو التجارية أو الصناعية، عادة ما يعملون من المكتب لكنهم يقضون الجزء الأكبر من يوم عملهم في مهام بعيدة عن المكتب.
ختامًا قد لا تكون بعض هذه الوظائف التي ذكرتها المواقع الأجنبية متوفرةً أو متاحةً للعمل في الدول النامية أو الشرق الأوسط، لكن الهدف من هذا المقال ليس أن تبحث على وظيفة وفقًا للمعايير الأمريكية، بل أن تدرك توجه العالم الحديث إلى احترام المهارة والخبرة بما يوازي الشهادات الجامعية.