أوضح وزير الطاقة السعودي أن بلاده تستثمر نحو تريليون ريال (266.40 مليار دولار) في مشاريع توليد "طاقة أنظف"، وذلك رغم امتلاكها لموارد وفيرة من النفط.
وأكد الوزير "عبد العزيز بن سلمان"، أن الاستثمارات تهدف أيضًا إلى "إضافة خطوط نقل وشبكات توزيع من أجل تصدير الطاقة في نهاية المطاف إلى العالم وإنتاج الهيدروجين النظيف".
وأضاف الأمير "بن سلمان"، في أثناء منتدى "اكتفاء 2023"، أن بلاده ستعمل على تسريع وتيرة عمل مرافق تحويل النفط الخام والسوائل إلى كيماويات، لزيادة المواد الأولية للبتروكيماويات.
هذا وتسعى منظومة الطاقة في المملكة إلى تحويل 4 ملايين برميل يوميًا من البترول الخام والسوائل إلى بتروكيماويات عبر مشروعات محلية وعالمية.
وكان وزير الطاقة السعودي قد كشف في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن عملاق النفط "أرامكو" والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بصدد تدشين مشروع مشترك لتحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات، ستبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف برميل يوميًا.
الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية:
في وقت سابق، كان ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، قد أكد أن المملكة سرّعت وتيرة التطوير وتبني تقنيات مصادر الطاقة النظيفة المتمثلة في استخدام الطاقة المتجددة بهدف إدارة الانبعاثات من المواد الكربونية.
وأضاف أن إبراز هذه الخطوة تتمثل في تتويج مزيج الطاقة المستخدم في توليد الكهرباء بالمملكة، بحيث يتم إنتاج 50% من الكهرباء داخل المملكة بالاعتماد على الطاقة المتجددة بحلول 2030.
وقد أطلقت المملكة العربية السعودية بالفعل، في سبتمبر/ أيلول خمس مشروعات جديدة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، بقدرة إجمالية تبلغ 3300 ميغاواط.
وأطلقت الشركة السعودية لشراء الطاقة (SPPC) أيضًا، المشاريع التي تشمل إنتاج الطاقة من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما تعد الشركة هي المشتري الرئيسي.
شارك
