من الصحيح أن تحقيق الثراء وكسب المال هو أمرٌ يعتمد بشكل ما على الحظ والتوفيق وأمور أخرى خارج إرادة الإنسان، لكن ذلك لا ينفي أن بعض التصرفات التي قد نقوم بها في حياتنا اليومية، وبعض العادات السيئة، تعمل كطارد للمال وقاتل صامت لفرص النجاح.
فيما يلي نستعرض عليكم أسوأ الأمور التي يتفق الأثرياء على ضرورة تجنب فعلها:
أولًا: الادخار السلبي (تكديس الأموال بلا سبب):
بينما يقدّر الأثرياء أهمية الادخار والاستثمار، فإنهم يدركون أيضًا أن مفتاح الثراء حقًا هو التركيز على الربح، لا على تكديس المال بدون هدف.
يقول المليونير العصامي "ستيف سيبولد" إن الأشخاص العاديين يختارون تقاضي رواتبهم على أساس راتب ثابت أو أجر بالساعة، فيما يختار الأثرياء الحصول على رواتبهم بناءً على النتائج وعادة ما يعملون لحسابهم الخاص.
ويرى أن العظماء يعرفون أن العمل الحر هو أسرع طريق للثروة.
ثانيًا: حياة عشوائية بلا خطط ولا مواعيد
إذا كنت ترغب في بناء ثروة، يجب أن يكون لديك هدفاً واضحاً وخطة محددة ومواعيد نهائية صارمة.
الشخص العادي يريد بفتور الكثير من الأشياء، على الجانب الآخر، فإن الأثرياء يركزون بإخلاص على هدف رئيسي واحد في كل مرة ويحددون موعدًا نهائيًا لتحقيقه.
ثالثًا: الغرق في وسائل الترفيه
يرى "سيبولد" أن الأغنياء يفضلون التعلم أكثر من الترفيه، حيث يواصلون التعلم بعد فترة طويلة من انتهاء الدراسة الجامعية أو أي تعليم رسمي.
فعندما تدخل إلى منزل شخص ثري. أحد الأشياء الأولى التي ستراها هي مكتبة ضخمة من الكتب التي استخدموها لتثقيف أنفسهم حول كيف تصبح أكثر نجاحًا، فيما تقرأ الطبقة الوسطى الروايات والصحف والمجلات الترفيهية.
رابعًا: التعلق بالماضي
يقول "سيبولد" إن الأشخاص العاديين يميلون إلى الشوق للأيام الخوالي. في غضون ذلك، ينشغل الأثرياء بالحلم بالمستقبل وهم متفائلون بما سيأتي.
الأشخاص الذين يعتقدون أن أفضل أيامهم قد انقضت نادرًا ما يصبحون أثرياء، وغالبًا ما يعانون من التعاسة والاكتئاب. أما أصحاب الملايين العصاميين يصبحون أثرياء لأنهم على استعداد للمراهنة على أنفسهم وأحلامهم وأهدافهم وأفكارهم في مستقبل غير معروف.
خامسًا: الأصدقاء الفاشلون
قد يؤثر من تختار أن تحيط نفسك بهم على صافي ثروتك، فالتعرض للأشخاص الأكثر نجاحًا سيوسع تفكيرك ويزيد دخلك، فنحن نصبح مثل الأشخاص الذين نتعامل معهم، ولهذا السبب ينجذب الرابحون إلى الرابحين.
أما لو اخترت أن تقضي كامل وقتك مع أصدقاء المقاهي والملاعب، ومللت من حديث الجديين وأصحاب الطموح، فلا تنتظر أن تصل إلى مكان رفيع في سعيك نحو المال.
سادسًا: المكوث في منطقة الراحة
الشخص العادي يريد أن يكون مرتاحًا، من ناحية أخرى، يتم تحفيز الأغنياء بسبب عدم اليقين.
في رأي "سيبولد" فإن: "الراحة الجسدية والنفسية والعاطفية هي الهدف الأساسي لعقلية الطبقة الوسطى، لكن أن تصبح مليونيرا ليس بالأمر السهل والراحة يمكن أن تكون مدمرة".
سابعًا: الغرق بالخوف والقناعة بأهداف متواضعة
يعمل العظماء على مستوى من الوعي حيث لا يوجد خوف، في هذا المستوى من التفكير، كل شيء يبدو ممكنًا. كل حلم يبدو مجنونًا للعامة من الناس، يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة إليهم.
للعمل على هذا المستوى، يجب أن تكون على استعداد للتخلي عن منطقة الراحة الخاصة بك، وهو بالضبط ما يفعله أغنى الناس.
وبينما تضع الطبقة الوسطى توقعاتها المالية منخفضة بحيث لا يخيب أملهم أبدًا، يضع الأغنياء توقعاتهم عالية بشكل استثنائي وهم على استعداد لمواجهة أي تحد.
تقول الحكمة القديمة إنك تحصل على ما تتوقعه، ومع ذلك يقرر الكثير من الناس قصر حياتهم على توقعات متوسطة في محاولة لحماية أنفسهم من الفشل.
ان القرار الذي يتخذه الأنسان في شأن مصير قلما تنقضه الأيام اذا كان صادر عن ارادة وايمان
ضع الثقة في الله نصب عينيك ثم اجتهد في تحقيق الهدف فابالعزيمه والاصرار وتحفيز الوجدان بالاراده القويه تصل الى نيل المراد
مقال جيد
حاول مهمى فشلت الصعود إلى سويسرا
هنا يعمل عقلك على الخطط وتحدي المصاعب الحياة ثمى تربح المال حسب الأجتهاد الشخصي :المال هوا الملك الساحة.
الكلام ده جامد لآخر حرف