قفزت أسعار الذهب بنحو 3.15% عند تسوية تعاملات جلسة الجمعة الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، مع تراجع أداء الدولار بعد صدور تقرير الوظائف الشهري في أميركا.
وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بحوالي 51.25 دولار للأونصة إلى 1680.6 دولار للأونصة، فيما سجل المعدن مكاسب أسبوعية بنحو 2.22%.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 7.6% إلى 20.915 للأونصة، فيما حققت مكاسب أسبوعية 8.5%. وزاد البلاتين 4.3% إلى 957.97 دولار، وصعد البلاديوم 3.8% إلى 1869.62 دولار.
وأظهرت بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة يوم أمسٍ الجمعة إضافة الاقتصاد 261 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بتوقعات إضافة 200 ألف وظيفة.
على الجانب الآخر، ارتفع معدل البطالة بنحو 0.2% إلى 3.5%.
وبعد صدور البيانات تراجع مؤشر الدولار بنحو 1.90% مما جعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
كما شهدت الأسواق هذا الأسبوع اجتماع الاحتياطي الفدرالي الذي رفع خلاله معدل الفائدة بنحو 75 نقطة أساس للاجتماع الرابع على التوالي في محاولة لكبح التضخم.
كما حذر "جيروم بأول" رئيس الاحتياطي الفدرالي من أي تكهنات من شأنها التنبؤ بأن يتوقف الفدرالي قريباً عن رفع أسعار الفائدة.
ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر بالسلب على جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا.
ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة يوم الأربعاء بمقدار 75 نقطة أساس، لكنه أشار إلى أنه سيقلل قريبا حجم الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة لمنح الاقتصاد الوقت اللازم لاستيعاب أسرع وتيرة في تشديد السياسة النقدية منذ 40 عاما.
شارك
