زيادة في عدد أسطوانات الغاز الموزعة في سوريا وتوقعات بتحسن أوقات التوزيع

نقلت وسائل إعلام محلية مقربة من الحكومة، عما قالت إنه مصدر في "جمعية معتمدي الغاز" بدمشق، أخبارًا حول ارتفاع عدد أسطوانات الغاز المنزلي الموزعة إلى 22 ألف أسطوانة يومياً، لافتاً إلى انعكاس ذلك في انخفاض مدة استلام رسالة الغاز.

في التفاصيل، فقد نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر في الجمعية تحفظت على ذكر اسمه، أن هناك تحسنًا في عملية توزيع الغاز المنزلي في دمشق وريفها، إذ تقلصت المدة في العاصمة بين 85 يوماً إلى مئة يوم، وقد تتجاوز هذه المدة في ريف دمشق.

وتابع المصدر: إن عملية التوزيع حالياً مستقرة عند 22 ألف أسطوانة يومياً، بعد أن كانت لا تتجاوز 17 ألف أسطوانة قبل عشرين يوماً، موضحاً أن التحسن يعود إلى زيادة الأيدي العاملة في تعبئة أسطوانات الغاز في معمل عدرا.

ولفت إلى أنه في حال زيادة الإنتاج أكثر وانخفاض مدة استلام الأسطوانة عند خمسين يوماً، سينخفض سعرها في السوق السوداء بمقدار الثلث وقد يصل الانخفاض إلى النصف.

وبحسب الصحيفة، استقر سعر كيلوغرام الغاز المنزلي في دمشق وريفها عند 15 ألف ليرة وسطياً فيما بلغ بحده الأعلى عند البعض سعر 20 ألف ليرة.

أسعار السوق السوداء تحلق:

وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى 210 آلاف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي، و140 ألفاً لأسطوانة الغاز المنزلي، فضلاً عن انتشار لأسطوانات الغاز المضغوطة التي يصل وزن الغاز فيها إلى 14 كغ، ويطلق عليها في بعض الأماكن اسم "اللبنانية"، وتباع بسعر 180 ألف ليرة.

وبالتوازي، ارتفعت أسعار الأسطوانات الفارغة في السوق السوداء أيضاً، ليصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي لـ 350 ألف ليرة، وأسطوانة الغاز المنزلي لسعر 175 ألفاً علماً أن سعرها الحكومي لا يتجاوز 119 ألف ليرة.

ووصل إنتاج معمل غاز عدرا إلى 20 ألف أسطوانة غاز يوميا في 6 أيلول الماضي، بحسب تصريح لمصدر في "وزارة النفط"، بعد أن أوضح مصدر في جمعية معتمدي الغاز" خلال شهر تموز الماضي أن مدة انتظار رسالة استلام الغاز في دمشق قد يتجاوز الـ 100 يوم بسبب عدم توفر المادة وقلة العمال والموظفين الإداريين في معمل غاز عدرا.

ويتركز في دمشق وريفها حوالي ثلث عدد البطاقات، إذ يتجاوز مليوناً ومئتي ألف بطاقة، من أصل نحو أربعة ملايين بطاقة على مستوى القطر.

وتصل مدة انتظار رسالة الغاز إلى 130 يوماً في ريف دمشق، بينما تجاوزت المئة يوم في العاصمة، حيث تباع في السوق السوداء بسعر بين 150 -175 ألف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي، و100 -125 ألفاً لأسطوانة الغاز المنزلي.

وتقارب حاجة البلد من الغاز المنزلي شهرياً 37 ألف طن، بينما الإنتاج المحلي يقارب 10 آلاف طن، أي أن النقص الحاصل هو 27 ألف طن، وتوجد صعوبات باستيراد الكميات المطلوبة، بحسب كلام المعنيين في "شركة محروقات".