توصلت شركة "ايرومين تكنولوجيز" الأمريكية والمختصة بتطوير أنظمة الطاقة المتجددة، إلى تكنولوجيا جديدة، تنتج على مدار الساعة طاقة كهربائية من الرياح، بكفاءة أعلى بنسبة 50% من أنظمة الألواح الشمسية، وبنفس التكلفة المنخفضة.
كما يتاح استخدام هذه التكنولوجيا في المباني، وللاستعمالات الشخصية والمنزلية بسهولة، على غرار ألواح الطاقة الشمسية.
طاقة من الرياح بدون توربينات!
في التفاصيل، فقد ذكرت مجلة "بي ڤي" الألمانية لأخبار الطاقة المتجددة، يوم الاثنين الماضي، أن التكنولوجيا الجديدة، تعمل بدون التوربينات شائعة الاستخدام في توليد الطاقة من الرياح، حيث صممتها الشركة الأمريكية على غرار آلية تحرك الهواء حول سيارات السباق والتي تعرف بنظام الديناميكا الهوائية".
وتتكون التكنولوجيا الجديدة من وحدات طاقة رياح تتراوح ما بين 20- 40 وحدة، حيث تعمل على التقاط وتضخيم تدفق الهواء، من خلال تثبيتها على حافة مبنى يواجه اتجاه حركة الرياح السائدة.
وأوضح "ديفيد اسارنو"، المدير التنفيذي للشركة الأمريكية، أن تكنولوجيا وحدة طاقة الرياح الجديدة قابلة للتطوير، كما تتميز بخصائص ثابتة وصامتة تقريبا، وذلك على عكس توربينات الرياح التقليدية والتي تصدر ضوضاء وتشكل خطرا على الطيور.
وبين "أسارنو" أن التكنولوجيا الجديدة يمكنها إنتاج الطاقة في جميع الظروف الجوية، والتي تلبي احتياجات المبنى.
ولفت إلى أنها تتطلب حوالي 10% من المساحة التي تتطلبها الألواح الشمسية، وبالتالي فإنها توفر أداة جديدة للتقليل من الانبعاثات الناجمة عن استخدام أنظمة الطاقة الملوثة.
واعتبر المدير التنفيذي للشركة أن هذه التكنولوجيا تضيف قيمة جديدة لسوق أنظمة الطاقة على أسطح المباني سريع النمو.
وتابع: "تعمل هذه التكنولوجيا على جلب أنظمة طاقة الرياح إلى سوق توليد الطاقة في المباني السكنية؛ ما يخفف من القيود القديمة التي تفرضها توربينات الرياح الدوارة والألواح الشمسية الأقل كفاءة".
براءة اختراع:
حصلت التكنولوجيا على براءة اختراع، بإشراف فريق بحثي مشترك من مختبرات سانديا الوطنية، وجامعة تكساس التقنية، في الولايات المتحدة.
وبدأت شركة "باساف" العالمية والمختصة في تصنيع الكيماويات، في تجربة تكنولوجيا شركة "ايرمنين تكنولوجيز"، في مصنعها بولاية ميشيغان الأمريكية.
الجدير بالذكر أن المباني تمثل ما يقرب من 50% من جميع انبعاثات الكربون على مستوى العالم، وذلك وفق تقرير صادر عن منظمة "الهندسة المعمارية 2030" الأمريكية، والمهتمة في الحد من انبعاثات بيئة المنشآت.
الخبر جميل ويدي الأمل لاكن نحنوا دول العالم الثالث متى تصل إلينا هذه التقنيه
هكذا تكتب لكن
وهكذا تكتب نحن وعليها ضمة وليس بها واو
انتظرونا روسيا رائدة التكنولوجيا 😂 بكرة بعد خمسين سنة باحسن الاحوال بتجبلكون تكنولوجية قريبة شوي لهل الاختراع
جميل جدا متى تصل الشرق الأوسط
نعم تقنية جديدة وجميلة ويستحق منتجيها الاحترام ولكن بلادنا العربية لا تهتم بالعلم والعلماء لذلك ستبقى متخلفة عن ركب الحضارة الى ان يشاء الله في تخليص الامة من الظلمة وشذاذ الافاق عندها سنكون قادرين على التأثير في ميدان العلم والفكر العالمي ان شاء الله
انشالله ماتكون غاليه دا نقدر نشري
إن شاء الله تكتب هكذا و من الخطأ كتابتها إنشا لأن لفظ يرتبط بإسم الجلالة يُكتب بشكل صحيح والا لتغيّر المعنى تماماً.
ان شاء الله وليس انشاء الله
هذا هو العلم النافع والله خبر بمليون جنيه باريت وإنشاء الله السودان اول بلد سوف يجرب اختراعكم وانا اول شخص سوف استثمر فى شركتم قدما نحو التقدم العلمى صديق الى البيئة وبعيدا عن التلوث بالاصوات
اختراع رائع بل اكثر من رائع انشالله بوصل لعنا بسرعة
هذا حقا ابتكار عظيم بجدارة وثورة تكنولوجية جبارة,حتما ستسهم بقدر عال في حل مشكلة الطاقة في العالم
إنها حقا تكنولوجيا راقية وستستخدمها ملايين حول العالم. هل من ممكن حصول على واحدة وكم سعرها
في قلب التنمية المستدامة
السلام عليكم لعل الله سبحانه وتعالى سيخرج من دولة من دول العالم الثالث من يبهر العلم بإبتكار يفوق خيال العالم المتقدم كما قال سبحانه وتعالى ( سيرتكم آياته في الآفاق وفي أنفسكم أفلا تبصرون) (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) والذي يقسم الأرزاق في الأكوان باق جلت عظمته وكبريائه
اصلح كتابتك
بسم الله سيريكم آياته …….
ارجو موافاتنا برابط الخبر الصادر من الجهة التي قامت بتطوير هذا المنتج للاستيثاق منه علميا وماليًا بما يمكن من تحديد ابعاده وجدواه بصورة كاملة، ولكم الشكر والتقدير
شئ رائع لمذالاتفكر الحكومة العراقية باستثمار هذه الطاقة وتحل أزمة كهرباء العراق بدل المولدات الأهلية والوقود وانبعاث الغازات وتلوث البيئة وذات تكلفة بسيط