تأخذك إلى عالم آخر... ميتا تكشف أخيرًا عن نظارة الميتافيرس مع السعر والمميزات

13/10/2022

كشفت شركة "ميتا"(فيسبوك سابقًا)، النقاب عن نظارة الواقع الافتراضي "كويست برو" في خطوة تبرز مساعيها لاقتحام سوق أجهزة الواقع المعزز والافتراضي.

وسيتم طرح النظارة الجديدة، التي جرى الكشف عنها في مؤتمر "ميتا كونكت" السنوي، في الأسواق من 25 أكتوبر/ تشرين الأول بسعر 1500 دولار، وستتيح للمستخدمين التفاعل مع بيئات افتراضية على خلفية العالم الواقعي المحيط بهم.

والنظارة الجديدة مجهزة بكاميرات موجهة للخارج تنقل بثا مباشرا ثلاثي الأبعاد للبيئة المادية المحيطة بمن يستخدمها، مما يتيح خلق واقع مختلط بين العالمين الافتراضي والواقعي، ليتيح للمستخدم مثلا القدرة على تعليق لوحة افتراضية على جدار في العالم الحقيقي أو جعل كرة افتراضية ترتد من طاولة حقيقية.

وعملت الشركة على إضافة العديد من التحديثات على "كويست برو" مقارنة بالطراز الحالي من النظارات "كويست 2"، التي تهيمن بشكل كبير على سوق الواقع الافتراضي.

كما أن "كويست برو" أخف وزنا وأقل نحافة من سابقاتها، مع عدسات رقيقة وبطارية تم تغيير موقعها إلى الجزء الخلفي من النظارة، مما يؤدي إلى توزيع وزنها بشكل متساو مع تقليل الحجم الكلي.

ومن أجل الانغماس في الواقع الافتراضي بالكامل، أضافت "ميتا" مستشعرات لـ"كويست برو" يمكنها محاكاة حركات العين وتعبيرات الوجه للمستخدمين، مما يعطي الإحساس بأن الصور الرمزية "الأفاتارز" تقوم بالتواصل البصري مثل البشر.

انطلاقة الميتافيرس من رحم فيسبوك:

في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أعلن "مارك زوكربيرغ" الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، عن تغيير اسم الشركة إلى "ميتا"، في إعادة لإطلاق علامتها التجارية بالتركيز على طموحات تتعلق ببناء "ميتافيرس"، وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك تراهن على أنها ستكون المنصة الكبرى المقبلة.

منذ ذلك الإعلان، أنفقت "ميتا" مليارات الدولارات، ووظفت آلاف الأشخاص، لتحقيق مشروع زوكربيرغ.

لكن انطلاقة الشركة ليست مبشٍرة، فمنصتها "هورايزون وورلدز" Horizon Worlds، إحدى ركائز "ميتافيرس"، لا تزال مليئة بالأخطاء وغير شعبية، مما دفع "ميتا" إلى اعتماد "تأمين للجودة" لبقية العام أثناء إعادة تجهيزها.

كما أن بعض موظفي الشركة اشتكوا من التغيير المتواصل في الاستراتيجية التي تبدو مرتبطة بأهواء "زوكربيرغ" وليس بخطة متماسكة. تحدث مسؤولون تنفيذيون في الشركة أيضاً عن استراتيجيتها "المتعثرة".

شارك رأيك بتعليق

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات متعلقة: