خرج الملياردير الشهير، والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، "مارك زوكربيرغ"، من قائمة أغنى 10 شخصيات في أمريكا، لأول مرة منذ عام 2015، وذلك بسبب الخسائر المتتالية التي عصفت بأسهم شركته خلال العام الماضي.
فقد نصف ثروته:
تراجع مؤسس منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، البالغ من العمر 38 عامًا، من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الـ 11 على قائمة ”فوربس 400“ لأغنى أغنياء أمريكا، بعدما فقد أكثر من نصف ثروته التي تبلغ 76.8 مليار دولار، منذ أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
ووصل صافي ثروة "مارك زوكربيرغ"، إلى 57.7 مليار دولار بعد التراجع الكبير الذي ضرب ثروته بفعل تراجع سهم شركة ميتا.
مشروع الميتافريس خاسر بجدارة:
كان قطب التكنولوجيا قد قال في تشرين الأول/أكتوبر 2021 إن شركته ستستثمر بشكل كبير في تطوير جزء من ”الميتافيرس“، وهو عالم رقمي يتم الوصول إليه بأجهزة الواقع المعزز والافتراضي حيث سيعمل الناس يومًا ما ويتسوقون ويتابعون الأنشطة الترفيهية.
وأعلنت الشركة في وقت سابق من هذا العام، أن قسم ”Meta Reality Labs“ خسر 10 مليارات دولار العام الماضي.
وواجهت الشركة التي شهدت انخفاضًا في سعر سهمها بنسبة 38% في الأشهر الـ 6 الماضية، تدقيقًا حكوميًا متزايدًا على عدة جبهات.
وتعاني شركة ”ميتا“ أيضًا من تراجع اهتمام شرائح واسعة بتطبيقيها ”إنستغرام“ و“فيسبوك“، حيث يتدفق المستخدمون الأصغر سنًا على وجه الخصوص إلى ”تيك توك“ الصيني والتطبيقات الأحدث مثل ”BeReal“ بأعداد كبيرة.
وأصبح "زوكربيرغ" مليارديرًا في 2008 عن عمر يناهز 23 عامًا، وظهر لأول مرة في قائمة ”فوربس 400“ في المرتبة الـ 321 بقيمة 1.5 مليار دولار.
وتراجع صافي ثروة أغنى 400 شخص في الولايات المتحدة بقيمة 500 مليار دولار عن العام الماضي إلى 4 تريليونات دولار، وهي المرة الأولى منذ الكساد العظيم التي تتراجع فيها ثروة فائقي الثراء على أساس سنوي.
وكان أثرياء قطاع التكنولوجيا هم الأكثر تضررًا، إذ تراجع إجمالي ثرواتهم بقيمة 315 مليار دولار، مع انخفاض الأسهم.
أغنى 10 أشخاص في أمريكا:
تصدر الملياردير "إيلون ماسك" قائمة "فوربس 400" لأثرياء الولايات المتحدة، إذ بلغ صافي ثروته 251 مليار دولار بدعم من ارتفاع سهم "تسلا" بنسبة 11%، وجوالات تمويلية جديدة لشركته "سبيس إكس".
وانخفض ترتيب "جيف بيزوس" إلى المركز الثاني، مع تراجع سهم شركة التجارة الإلكترونية "أمازون" 27%، واحتل "بيل جيتس" الترتيب الثالث.