أعرب "يوسف جزائرلي"، رئيس جمعية صيانة السيارات بدمشق، عن استغرابه من نسبة السيارات القديمة التي ما زالت موجودة في شوارع العاصمة، والتي تقدر بنحو 10%، حيث يعود بعضها لعام 1947.
وقال "جزائرلي" في حديث لصحيفة محلية إن هناك سيارات تعود لعام 1947، وأخرى لعام 1953، و1975، وهذه الأخيرة لا يقل سعرها عن 15 مليون ليرة، رغم أن أكثرها متوقف ولا يوجد لها قطع غيار.
وتابع أن سعر سيارة "المازدا" التي تعود لعام 1983 لا يقل عن 22 مليون ليرة، وسيارة من نوع الكولف مثلاً المصنعة عام 1983 أيضاً كان سعرها 60 مليون ليرة، الآن سعرها بحدود 22 مليون ليرة.
وأشار "جزائرلي" إلى أن قرار وقف استيراد السيارات حال دون تنسيق السيارات القديمة التي تحولت إلى عبء على الاقتصاد، فمعظم السيارات الموجودة في الأسواق تعود لأعوام 2005 و 2006.
وكان مجلس الوزراء سمح في نهاية أيار الماضي باستيراد مكونات السيارات لشركات تجميع السيارات ذات الصالات الثلاث وذلك بعد أكثر من عامين ونصف على وقف استيرادها.
ويشار إلى أن الحكومة أوقفت عام 2011 استيراد السيارات الكاملة، بعد أن جمدت في عام 2019، استيراد مكونات تجميع السيارات.
لماذا ترتفع أسعار السيارات رغم توفر كافة أسباب انخفاضها؟
يقول أحد أصحاب مكاتب السيارات، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن أسباب ارتفاع أسعار السيارات لا تزال مجهولة وغريبة بالنسبة له، وخاصة أن كل المعطيات تستدعي انخفاض الأسعار، فمثلاً ارتفاع سعر البنزين يجب أن يؤدي إلى زيادة مصروف السيارة وبالتالي انخفاض سعرها، ولكن ما يحدث اليوم أنه حتى لو انقطع البنزين وتوقّفت كل السيارات عن العمل نجد أن الأسعار ستستمر في الارتفاع.
وأشار في حديثه مع صحيفة محلية، إلى أن ارتفاع الأسعار المبالغ به أدى إلى جمودٍ كبير في حركة الأسواق واستحالة الشراء من فئة كبيرة من المواطنين، فمثلاً يصل سعر سيارة "كيا ريو" الأكثر شهرة في الشوارع، إلى "أسعارٍ خيالية" تقدّر بـ 75 مليون ليرة، وسط فوضى في التسعير من دون وجود ضوابط في السوق.
وعبر عن أمله بأن يكون قرار السماح باستيراد مكونات السيارات سبباً في انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، شريطة أن تستمر شركات تجميع السيارات بطرح سياراتٍ جديدة في الأسواق وألّا تكتفي بدفعة واحدة فقط كما حصل في عام 2018، حين تم تجميع سيارات جديدة كان سعرها مناسباً نوعاً ما مثل سيارات "كيا سيراتو، سبورتاج، بيكانتو" ولكن لم يتم طرح دفعاتٍ أخرى فارتفعت أسعارها إلى الضعف.
نموذج عن أسعار السيارات المستعملة:
أكد "محمد الروماني" وهو صاحب مكتب سيارات أيضاً، أن غلاء أسعار السيارات مستمر وسط جمود في السوق، فمثلاً يتراوح سعر سيارة "كيا ريو" بين 50-65 مليون ليرة. أما "السابا القديمة" فيصل سعرها إلى 25 مليون ليرة.
في حين وصل سعر سيارات "السيراتو" و"الهونداي أفانتي" إلى 75 مليون ليرة، لافتاً إلى زيادة الطلب على السيارات ذات الصناعة الكورية لانخفاض أسعار قطعها وتوافرها في الأسواق.
يعني على أساس شو عم ترتفع بلد ما فيها مقومات للحياة و لا عاد فيها إقتصاد و حتى الكازيات ما فيها بنزين و لا شغل و لا دخل ، مشان الله ليش عم ترتفع فهمونا ياها لما الكيا ريو حقها 65 مليون و الأفانتي 75 مليون و كلها قديمة نحكي موديلات قبل 5 سنين أقل شي أخي تعال شوف الخليج بقيمة هي المصاري بتشتري سيارة موديل 2022 أرجل من العلاك المصدي هاد لك التيوتا فور شنر موديل 2022 مازوت 4 سلندر 300 حصان حقها 50 مليون و البنزين 6 سلندر 75 مليون و عم نحكي على الجديد يعني مو ماشية… قراءة المزيد ..