سجل الدولار أكبر انخفاض في أكثر من شهر بعدما رفع البنك المركزي الأميركي معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. إذ انخفض مؤشر الدولار متراجعًا عن أعلى مستوى في خمسة أعوام وهبط 0.9% إلى 102.450.
ثم بدأ المؤشر في استعادة بعض مكاسبه اليوم بالارتفاع بشكل طفيف إلى مستويات 102.9، لكن توجه السيولة إلى أسواق الذهب والأسهم والعملات الرقمية رغم هذا الرفع الكبير في الفائدة هو مؤشر سلبي بالنسبة للدولار.
وحققت أونصة الذهب مكاسب بنحو 1% لترتفع إلى حوالي 1903 دولار، قبل أن تنخفض مجددًا إلى مستويات 1890 دولارًا.
بينما تلقت العملات الرقمية دعمًا من خسائر الدولار، وحققت بيتكوين أفضل أداء يومي في أكثر من خمسة أسابيع وزادت 5% لتصل إلى أقل بقليل من 40 ألف دولار في ذروة صعودها.
وانتعشت سوق الأسهم الأميركية بشكل يخالف المتوقع بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ إذ ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.9%، فوق 900 نقطة، بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3.1%، ومؤشر ناسداك المركب لشركات التكنولوجيا بنسبة 3.3%.
يأتي ذلك بعدما أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، يوم أمسٍ الأربعاء، عن أكبر رفع لمعدلات الفائدة منذ مطلع القرن بمقدار 50 نقطة أساس، وكشف النقاب عن تفاصيل إضافية حول كيفية تخفيفه للحافز النقدي بشكل أكبر، وتصعيد معركته ضد أعلى معدل تضخم في 40 عامًا مع تباطؤ سوق الأسهم كانعكاس للتداعيات المحتملة للنمو الاقتصادي.
وكان أداء العملات الرئيسية في تداولات الساعات الماضية كما يلي:
- صعد اليورو بنحو 1% وسجل في أحدث تداول له 1.0606 دولار، كما ارتفع الين الياباني وسجل 130 مقابل الدولار، وبلغ في أحدث معاملاته 129.26 مقابل الدولار، وكان التداول ضعيفًا في آسيا بسبب عطلة عامة في اليابان.
- ارتفع الجنيه الإسترليني بأكثر من 1% إلى 1.2605 دولار، وتتأهب الأسواق لرفع بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من العام.
- وقفز الدولار الأسترالي 2.2%، وهي أكبر زيادة يسجلها منذ نهاية 2011، وسجل في أحدث تداول له 0.7236 دولار أمريكي متراجعًا على نحو طفيف عن ذروة سجلها مساء عند 0.7265 دولار.
- صعد الدولار النيوزيلندي 1.7%، وهي أكبر زيادة خلال يوم واحد في عامين، وسجل 0.6537 دولار أميركي.
شارك
